مسؤول أمني اسرائيلي: فشل السلطة في مواجهة المقاومة سيدفعنا لاجتياح الضفة

مسؤول أمني اسرائيلي: فشل السلطة في مواجهة المقاومة سيدفعنا لاجتياح الضفة

رام الله – الشاهد| أكد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق مئير بن شبات، أن فشل السلطة ورئيسها محمود عباس في إحباط المقاومة في الضفة قد يدفع جش الاحتلال لأخذ المبادرة وتنفيذ عملية اجتياح واسع على غرار عملية السور الواقي في العام 2002.

 

ويبدو أن تصريح بن شبات يهدف لتحفيز الطلة على مضاعفة جهدها في ملاحقة المقاومة، وذلك في ظل زيارة رئيس جهاز المخابرات الأمريكي سي أي ايه الى الضفة اجتماعه بقادة الأجهزة الأمنية.

 

ونوه بن شبات إلى أنه إذا لم يحارب عباس العمليات الفلسطينية بقوة أكبر، فقد يضطر الجيش الإسرائيلي إلى الشروع في عملية عسكرية كبيرة في الضفة الغربية، مشددا على أن السلطة فلت حتى الان في منع المقاومة ومكافحتها.

 

وقال: "يتذكر أبو مازن جيداً أيام عملية السور الواقي، وهو لا يريد أن يصل إليها، لكنه سيصل، وأجهزة الأمن الإسرائيلية هي المسؤولة عن حماية أمن الإسرائيليين وإذا وصلنا إلى موقف نحتاج فيه القيام بذلك سنفعل".

 

وكان رئيس السلطة محمود عباس أكد لمدير وكالة المخابرات الأمريكي "وليام بيرنز" أن التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي مستمر.

 

وجاءَ حديث عباس مع مدير المخابرات الأمريكية عقب إعلان السلطة تجميد التنسيق الأمني بشكل كامل عقب مجزرة جنين.

وأكد عباس لـ "بيرنز" أن تبادل أجهزة السلطة للمعلومات الحساسة مع أجهزة الاحتلال مكون رئيسي للعلاقات الأمنية الحساسة.

 

وقالت القناة العبرية الـ 12 إن التنسيق الأمني يمنع الاشتباكات بين المقاومة وجنود الاحتلال كما يشمل إعادة السلطة للإسرائيليين الذين دخلوا بالخطأ للمناطق الفلسطينية.

 

وقال مسؤول في السلطة "طلب عدم الكشف عن هويته" إن محمود عباس أكد لـ "بيرنز" أن قوات الأمن التابعة للسلطة ستواصل اعتقال المقاومين وأن التنسيق الأمني سيعود بالكامل بمجرد عودة الهدوء.

إغلاق