الديمقراطية تحذر من الضغوط الأمريكية وتؤكد: قرارات المركزي ليست للمساومة

الديمقراطية تحذر من الضغوط الأمريكية وتؤكد: قرارات المركزي ليست للمساومة

الضفة الغربية – الشاهد| حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من خطورة الضغوط الأمريكية والوعود الكاذبة التي من شأنها دفع السلطة للتراجع عن قرارات تعليق العمل بالتنسيق الأمني.

تحذيرات الديمقراطية جاءت في ظل زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بليكن إلى رام الله يوم أمس، والتي أشارت مصادر إسرائيلية أنها ستتضمن طلباً من بلينكن لعباس من أجل استئناف التنسيق الأمني بعدما أوقفه لأيام.

وشددت الجبهة على أن قرارات المجلسين المركزي والوطني ليست للمقايضة والمساومة عليها، لا سيما في ظل تراجع السلطة عن قرارات وقف التنسيق الأمني مرات عدة.

دعوات للمقاطعة

من جانبها، طالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، السلطة الفلسطينية بموقف حاسم يتمثل بقطع الصلة مع اتفاق "أوسلو" وما ترتب عليه من التزامات، وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال.

ودعت الجبهة في بيان صحفي تعليقا على زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، لاتخاذ مواقف حاسمة وعدم الرضوخ للضغوط التي سيمارسها من أجل العودة للتنسيق الأمني، وعدم الوقوع مجددًا في فخ الأوهام التي سيبيعها كما في كل الزيارات والاتصالات السابقة بشأن الموقف الأمريكي مما يسمى بـ"حل الدولتين".

وأكدت على وجوب تحميل الإدارة الأمريكية مسؤولية ما يرتكب من مجازر بحق الشعب الفلسطيني؛ لأنها توفّر الغطاء للسياسات والممارسات الفاشيّة والاستعمارية الإسرائيلية وتحمي دولة الكيان من أي مساءلة عليها، وعلى إدارة ظهرها لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بحقوق الشعب الفلسطيني.

إغلاق