عباس بصم بالعشرة على خطّة بلينكن لمحاربة المقاومة للحفاظ على منصبه
الضفة الغربية- الشاهد| كشف تقرير أن وزير الخارجية الأمريكي "بلينكن" وجّـه تحذيراتٍ لرئيس السلطة محمود عباس من إقدامه على أي خطوةٍ تصعيديةٍ و أبلغه بفظاظةٍ أنه لا وقتَ لبحث القضية الفلسطينية، وأن عليه إعداد الخطة لمحاربة المقاومة أو الذهاب إلى الخيار الآخر وهو إزاحته من المشهد.
وكشف التقرير أن "بلينكن" هدّد عباس بشكل مبطنٍ على إزاحته من المشهد السياسي بالكامل في حال عدم التعاون الكامل في المشاركة في ملاحقة المقاومة.
وهدد "بلينكن" "عباس" أنّه منصبه في خطر في حال عدم تجهيز قواتِه في أجهزة السلطة في مقارعه مقاومة جنين ونابلس ومناطق مشتعلة أخرى وقمعهم ونزع سلاحهم.
وبين التقرير أن الإدارة الأمريكية لا تهتم إن كانت هذه الخطوة ستؤجج حربًا أهليةً في الضفة.
وأفصح التقرير أيضًا أن رئيس السلطة محمود عباس ردّ على "بلينكن" وطمأنه بأن السلطة تسعى لتهدئة الأوضاع طالبًا الدعم للقيام بدورها على أكمل وجه.
ونفى التقرير أن يكون "التنسيق الأمني" قد توقف لحظة وأنه مستمر على أوجهه كافة " وكأنه لم يكن".
أكدت صحيفة "هآرتس" العبرية أن التنسيق الأمني بين أجهزة السلطة والاحتلال لم يتوقف ولو للحظة واحدة، مشددة على أنه متواصل برغم التصريحات الإعلامية لقادة السلطة بعكس ذلك.
وذكر المحلل العسكري في الصحيفة عاموس هرئيل، أن رئيس السلطة محمود عباس الذي دفع مساعديه لترويج قرار وقف التنسيق كان يريد خطوة تكتيكية إعلامية أكثر مما هي جوهرية.
وقال إن العلاقات الأمنية مستمرة وراء الكواليس، موضحا أنه في الأيام الأخيرة، استعان ضباط إسرائيليون وفلسطينيون بعضهم ببعض".
وأضاف هرئيل: "ساعدت الأجهزة الأمنية الفلسطينية سائقا فلسطينيا، دهس جنديي احتياط بطريق الخطأ، في تسليم نفسه للجانب الإسرائيلي للتحقيق، كما ساعدت الأجهزة الأمنية الفلسطينية في تخليص إسرائيليين دخلوا بطريق الخطأ مناطق (أ) الخاضعة للسيطرة الفلسطينية".
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=11961