صحيفة: مقاومو أريحا شكلوا صدمة للاحتلال والسلطة والأردن ومصر

صحيفة: مقاومو أريحا شكلوا صدمة للاحتلال والسلطة والأردن ومصر

الضفة الغربية – الشاهد| ذكرت صحيفة رأي اليوم أن ظهور المقاومين في أريحا شكل صدمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي وكذلك السلطة الفلسطينية ومصر والأردن.

وأوضح الصحيفة أن المقاومين الذين ظهروا في المدينة الهادئة بالعادة والتي تعتبر لوجستياً مدينة حدودية فيها الكثير من التركيز الأمني الإسرائيلي والفلسطيني صدمة كبيرة بررت الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال للجمهور الإسرائيلي.

وقالت: "لكن تلك الصدمة شملت المنظومة الأمنية الفلسطينية نفسها التي لم تكن تتحدث أو تتوقع انتقال تجربة نابلس وجنين الى مدينة اريحا والى حد اخر شكل ما جرى في المدينة مفاجأة من العيار الثقيل ايضا للأجهزة المنية في الاردن ومصر".

وأضافت: "وبدأ على هذا الأساس جهد استخباري هوسي يحاول جمع المعطيات والتوثق من عدم وجود خلايا مسلحة نائمة وسط جبال الأغوار في اريحا فيما ظهر بان فصائل المقاومة الفلسطينية التي توفر الرعاية والحضن  للمجموعات النضالية المسلحة  كشفت في الاشتباك في المخيم المُشار إليه عن رسالة سياسية غير سارة للإسرائيليين والأمريكيين".

وتابع: "اللافت في المسألة أمنيا ونضاليا أن بيانات الشباب المقاوم مثلت استنساخ لتجربة مخيم جنين فيما أشارت بيانات أخرى لاحقة  إلى كتيبة أريحا وليس المخيم، الأمر الذي يعني ضمنيا بان المقاومة الفلسطينية سواء كانت مرتبطة بفصائل المقاومة الكبيرة او بالتنظيمات والتشكيلات الصغيرة  وضعت لها موطئ قدم وملاذ لوجستي في مدينة اريحا المكتظة اصلا بالوحدات الامنية ومن عدة دول واطراف".

مخطط إقليمي

كما واتهم القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ماهر الأخرس، السلطة ببدء تنفيذ مخطط إقليمي يستهدف المقاومة بالضفة الغربية، وذلك من خلال ملاحقة واعتقال المحررين والمقاومين والمطاردين لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

الأخرس قال في تصريحات صحفية إن المخطط ضد المقاومة جرى بحثه إقليميًّا، وبدأت السلطة بتنفيذه على أرض الواقع من خلال قيامها بحملة اعتقالات واسعة ضد أسرى محررين ومقاومين ومطاردين.

وشدد على أن السلطة تحاول أيضًا شراء ذمم مقاومين في نابلس وجنين، وتطالبهم بتسليم أسلحتهم مقابل توظيفهم وتقديم أموال طائلة لهم، وعند رفضهم "يتم مطاردتهم واعتقالهم كما حدث مع المقاوم مصعب اشتية".

تكثيف الملاحقة

من جانبها، كشفت القناة العبريــة الـ 12 أن رئيس السلطة محمود عباس أوعز لقادة أجهزة السلطة بمواصلة جهودهم وتكثيفها لمنع عمليات المقاومة وإطلاق النار تجاه قوات الاحتلال.

وبحسب ما أوردته القناة العبرية بأن عباس مصمم على محاربة المقاومة رغم إعلانه "وقف التنسيق الأمني" بين أجهزة السلطة والاحتلال.

وحذر "عباس" بحسب القناة قادة أجهزة السلطة أن إهمالهم وقف عمليات المقاومة ضد إسرائيل قد يؤدي لانفلات الأوضاع في الضفة الغربية.

إغلاق