إعلام فتح في خندق الهجوم الإسرائيلي على غزة.. أكاذيب وذباب إلكتروني
رام الله/
كعادته اختار اعلام حركة فتح تأليف الأكاذيب عن غزة والمقاومة الفلسطينية جنبا إلى جنب مع إعلام الجيش الصهيوني الذي يقصف غزة ويقتل أطفالها، ويشن غارات عنيفة منذ أمس,
وفي مقابل كل وسائل الإعلام الفلسطينية وإعلام المقاومة، وكتابات المواطنين والمغردين، يقف إعلام حركة فتح في الجهة المقابلة مهاجما المقاومة وصواريخها، عبر وابل من الأكاذيب، وجيش من الذباب الإلكتروني الذي يروجها ويقع على كل قبيح، ويسعى لنشر الفتنة.
صفحات فتح الرسمية وكذلك بعض نشطائها الذين اعتادوا الاستسلام لجيش الاحتلال الصهيوني، لم يرق صمود المقاومة واستهداف مستوطنات غلاف غزة رداً على التصعيد وقصف المباني والمجمعات السكنية.
وربط هؤلاء بين استمرار المقاومة ودخول المنحة القطرية، متجاهلين أن المقاومة ردت على استهداف متظاهرين سلميين في مسيرات العودة، لتؤكد أن الشعب الفلسطيني ما زال حياً قوياً ومقاومته لا تستسلم.
ولاقت هذه البوستات التحريضية ضد المقاومة انتقاداً واسعاً من قبل المتابعين، ووصفت التعليقات صفحات فتح بأنها تابعة لجيش الاحتلال الصهيوني.
وذهبت الردود إلى أبعد من ذلك، حيث وصفها البعض هذا الحقد من قبل فتح على مقاومة غزة بسبب الوضع الأمني في الضفة الغربية وحالة الاستسلام والخنوع لجيش الاحتلال ومستوطنيه، فيما الحال مختلف كلياً في غزة التي تحافظ على كرامة الشعب الفلسطينية.
https://www.facebook.com/fadi.arouri/posts/10156773455641758
وكتب الصحفي علاء الريماوي من الضفة الغربية رداً على مهاجمي المقاومة من زعران فتح وأمن السلطة تحت عنوان “معاد المقاومة الساذج السفيه التافه”.
وتابع ” عليك اختيار بين إغلاق فمك، أو الخرس، أو الاختباء تحت وسادة عارك.. أن تطعن مقاومة تقاتل عدوك، فأنت أحد صنفين مرتزق أو عميل.. ما وجدت أحقر من حقراء شعبي، يطعنون شهيدهم، ويسفهون غضبة الثأر له، ويحمدون فعل عدوهم، يقبلون بذلهم، ويخشون من طهارة غيرهم.
في المقابل، يُسجل الإعلام الرسمي التابع لفتح والسلطة مثل “تلفزيون فلسطين” غياباً واضحاً وتغطية هزيلة تخشى تمجيد مقاومة شعبها، وبشاعة عدوها خوفاً من رفض أسيادهم، لذلك تخرج بتغطية بلا طعم ولا لون فلسطيني.
ورد منسق التوعية والتدريب في الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان على تذرع إعلام فتح والمرتبطين فيها بصورة الشعب الفلسطيني أمام المجتمع الدولي كسبب لموقفهم ضد ردود المقاومة على العدوان الإسرائيلي، وقال الناشط الحقوقي بهجة الحلو إن اسرائيل لا تعبأ بالقانون الدولي الإنساني ومشاعر المجتمع الدولي.
https://www.facebook.com/bahjat.elhilou/posts/10157170558345903
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=1203