بالأسماء.. ضباط جهاز الوقائي الذين لاحقوا منفذي عملية شافي شمرون

بالأسماء.. ضباط جهاز الوقائي الذين لاحقوا منفذي عملية شافي شمرون

الضفة الغربية – الشاهد| كشفت مصادر محلية في مدينة نابلس، عن الدور الذي لعبه جهاز الأمن الوقائي وعدد من ضباطه للكشف عن منفذي عملية شافي شمرون التي قتل فيها أحد الجنود الإسرائيليين قبل 4 أشهر.

وأكدت المصادر أن مدير جهاز الأمن الوقائي في نابلس مهند مرزوق ومدير العمليات بالجهاز إبراهيم حسن عباهرة ومسؤول المصادر في الجهاز ضياء وجيه حنني هم من أشرفوا على البحث واستطاعوا الوصول لهويات المنفذين.

وأوضحت المصادر أنه وبعد العملية التي وقعت في 11 أكتوبر 2022، شرع بالبحث المكثف للوصول إلى المنفذين بعد أن نشر الاحتلال صورهم ونوع ولون السيارة التي كانوا يستقلونها وذلك بإشراف مسؤول المصادر ضياء حنني، وذلك بهدف الحصول على طرف خيط للتعرف على باقي المنفذين.

وبعدها بساعات فقط تم التعرف على الأشخاص الذين كانوا داخل السيارة وقاموا بتسليم الأسماء مباشرة للاحتلال وكان من ضمنهم المطاردان المعتقلان أسامة الطويل وكمال جوري ونتحفظ على باقي الأسماء حفاظاً على أمنهم الشخصي، رغم أن المعلومة قد وصلت للاحتلال.

ملاحقة العرين

وسبق أن كشفت مصادر خاصة أن رئيس جهاز المخابرات ماجد كلف العميد في جهاز المخابرات معين السكران بخلية الأزمة التي شكلت لملاحقة وتفكيك مجموعات عرين الأسود في نابلس.

المصادر أكدت أن السكران وفريق الخلية استغلوا استشهاد محمد العزيزي الذي كان السد أمام محاولات السلطة الخبيثة لتفكيك عرين الأسود، ومنذ اللحظات الأولى لاستشهاده بدأ بالضغط على المطاردين واستخدم أساليب قذرة منها نشر الشائعات والأكاذيب حول المطاردين، وممارسة الضغط من خلال العائلات والأقارب وهو الأسلوب الذي سبب مشاكل شخصية بين المطاردين وعائلاتهم.

وأوضحت المصادر أنه ورغم تلك الأساليب القذرة إلا أن المطاردين وعلى رأسهم الشهيد وديع الحوح والشهيد تامر الكيلاني وقفوا أمام استمرار المخططات الشيطانية، وهو ما جعل السكران يقول في إحدى جلساته يجب أن يتم القضاء على وديع وتامر حتى نتمكن من إنهاء العرين.

من هو معين السكران

يشغل السكران حالياً مدير العمليات المركزية في جهاز المخابرات، وذلك بعد أن كان يشغل مدير مديرية الخليل في ذات الجهاز سابقاً.

عرف عن السكران أدائه الخبيث والماكر في ملاحقة المقاومين والمطاردين، واعتقالهم بعضهم في سجون السلطة وتسريب ملفات آخرين للاحتلال الأمر الذي أدى لاعتقالهم أو اغتيالهم في بعد.

السكران كما قادة السلطة الآخرين لديه العديد من ملفات الفساد واستغلال المنصب لأغراض شخصية، فقد أقام شركة الفلاح للخدمات اللوجستية وتعمل في التخليص الجمركي من موانئ الاحتلال وعلى مستوى العالم.

الشركة سحبت البساط من تحت أقدام غالبية شركات الشحن في الضفة الغربية، إذ سيطرت على غالبية ما يتم توريده من بضائع عبر الموانئ الإسرائيلية.

إغلاق