أحمد عوض: السلطة مطالبة بتغيير استراتيجيتها السياسية ووقف العلاقة فورا مع الاحتلال

أحمد عوض: السلطة مطالبة بتغيير استراتيجيتها السياسية ووقف العلاقة فورا مع الاحتلال

رام الله – الشاهد| طالب الكاتب والمختص في الشأن السياسي أحمد رفيق عوض، السلطة بتغيير أدوات واستراتيجيتها والعمل فورا على قطع العلاقات تماما مع الاحتلال.

 

وشدد على أهمية أن تقوم السلطة بتغيير مهامها الوظيفية والانتقال إلى موقع قانوني آخر، في ظل أن الشعب الفلسطيني يقوم بشيء أكبر وأقوى في الفترة الحالية وهو أمر واضح للجميع.

 

واعتبر أن السلطة الفلسطينية مدعوة لاتخاذ خطوات أكثر عمقاً واشتباكاً مع الاحتلال وألا تبقى في سياسة الانتظار والتريث إذ أنه من الممكن للأحداث والمستجدات الجديدة أن تسبقها وتتجاوزها تمامًا.

 

وأشار الى أن قرارات شرعنة البؤر الاستيطانية العشوائية وغيرها من القرارات التي تعلن عنها حكومة نتنياهو تتجاوز مرحلة وضع السلطة في الزاوية وإحراجها خصوصاً وأن الإجراءات الحالية للإسرائيليين في هذه الحكومة تضعف السلطة وجودياً وتفقرها وربما تسقطها إما بأيدي أبنائها أو بأيدي إسرائيلية.

 

ولفت الى أن مطالبة نتنياهو الأخيرة للسلطة باستمرار التنسيق الأمني يأتي في سياق الضغط عليها وجعلها تبدو وكأنها لا تمثل الفلسطينيين سياسياً وإنما تخدم الإسرائيليين أمنياً وهو ما يعبر عنه نتنياهو، وهو ما يجعل السلطة مطالبة بتغيير مواقعها وتوجهها.

 

وكان المحلل السياسي عمر عساف، أكد أن مشاريع المفاوضات والتسوية جلبت الدمار للشعب الفلسطيني، وأن أمريكا تؤسس أجهزة السلطة لمحاربة المقاومة.

وقال في تصريحاتٍ صحفيةٍ أن السلطة تشكل أداة لإضعاف المقاومة وفرض حالة الهدوء التي يسعى لها الاحتلال الإسرائيلي.

 

وبين أن الولايات المتحدة تسعى لإعادة تأسيس العقيدة الأمنية فيما يعرف بعقيدة "فينزل" لتعزيز دور أجهزة السلطة في قمع المقاومة.

 

ويلفت "عساف" "إنّ الضغط الأمريكي لم يؤدِّ لإضعاف المقاومة، بل بالعكس تمامًا كلما اشتدت الهجمات ازدادت المقاومة، فمشروع المفاوضات جلب للشعب الفلسطيني الدمار".

إغلاق