الجبهة الديمقراطية تطالب السلطة بوقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بالاحتلال
رام الله – الشاهد| طالبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، السلطة بوقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بالاحتلال وتطبيق قرارات المجلس المركزي كرد على قوانين وسياسات التطهير العرقي والتهويد والتهجير، التي ستطال أبناء مدينة القدس، وأبناء شعبنا في الأراضي الـ 48.
ودعت الجبهة إلى النظر إلى ما جرى في "الكنيست" باعتباره نقلة شديدة الخطورة، لا يكفي الرد عليها بالإدانات اللفظية أو باستجداء المواقف الدولية، التي بدت أكثر هبوطاً مما سبق، خاصة فيما يتعلق بتشريع المستوطنات.
وأكدت الجبهة أن بديل هذا كله، هو طي صفحة النداءات والاستجداءات، والانتظار، والتعويل على الوعود الأميركية الفارغة، وعلى ما بات يسمى "أفق سياسي للحل".
وطالبت باللجوء لسلاح الوحدة الميدانية لشعبنا، في مقاومة شعبية شاملة، وتحصينها بتطبيق قرارات المجلس المركزي، بما في ذلك الوقف الفعلي لا اللفظي للتنسيق الأمني، وسحب الاعتراف بـ "إسرائيل"، ووقف العمل بـ"بروتوكول باريس الاقتصادي".
وأشارت الى أن سياسات اليمين المتطرف، تؤكد أن لا سبيل إلى الخلاص الوطني سوى بالمقاومة، وأن أية محاولة للقفز عن هذا الاستنتاج، ما هو سوى تمنيات فاشلة، يفتقد أصحابها إلى الإرادة السياسية.
وكان المحلل السياسي عمر عساف، أكد أن مشاريع المفاوضات والتسوية جلبت الدمار للشعب الفلسطيني، وأن أمريكا تؤسس أجهزة السلطة لمحاربة المقاومة.
وقال في تصريحاتٍ صحفيةٍ أن السلطة تشكل أداة لإضعاف المقاومة وفرض حالة الهدوء التي يسعى لها الاحتلال الإسرائيلي.
وبين أن الولايات المتحدة تسعى لإعادة تأسيس العقيدة الأمنية فيما يعرف بعقيدة "فينزل" لتعزيز دور أجهزة السلطة في قمع المقاومة.
ويلفت "عساف" "إنّ الضغط الأمريكي لم يؤدِّ لإضعاف المقاومة، بل بالعكس تمامًا كلما اشتدت الهجمات ازدادت المقاومة، فمشروع المفاوضات جلب للشعب الفلسطيني الدمار".
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=12128