الاحتلال والسلطة يكثفان ملاحقتهما في شهر رمضان
رام الله/
اقتحم زعران الأمن الوقائي فجر اليوم، منزل عائلة الطالب أحمد محمد درويش المتحدث باسم الكتلة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة حماس في جامعة النجاح في نابلس، لكنهم فشلوا في اعتقاله لأنه لم يكن موجود، قبل أن يعاودوا المحاولة مساء ويعتقلوه.
وقال درويش على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قبيل اعتقاله إن عناصر الوقائي قاموا باقتحام منزلي مدججين بالأسلحة؛ في محاولة لاعتقالي، وأنا لا ذنب لي سوى أنني متحدث باسم الكتلة الإسلامية.
وأشار درويش إلى أن هذه المحاولة تأتي في ظل حرمة هذا الشهر الفضيل (شهر رمضان المبارك) وفي الوقت الذي قصفت فيه آلة البطش الصهيونية غزة، وفي الوقت الذي أشد ما نكون فيه كأبناء شعب واحد إلى اللحمة والتآلف.
ويحرم دُرويش للعام الثالث على التوالي من مشاركته عائلته أجواء شهر رمضان المبارك، والاجتماع معهم على مائدة إفطار واحدة.
https://www.facebook.com/ahmad.m.darweesh.7/posts/2290689577641579
ويقول ” في رمضان العام قبل الفائت (2017) كنت في زنازين ذوي القربى (يقصد السلطة وفتح) وفي رمضان العام الماضي (2018) كنت في سجون الاحتلال الصهيوني”.
ويضيف ” ها هو رمضان هذا العام يأتي في ظل ما حدث هذه الليلة، أليس من حقي أن أجلس مع أهلي على مائدة الإفطار والسحور في رمضان!؟
وتابع يقول” أليس من حق أسرتي أن تجتمع في رمضان دون غياب فرد منها!؟ على مدى ثماني سنوات أمضيتها في الجامعة، أليس من حقي أن أكمل فصلا دراسيا واحدا دون اعتقال أو اختطاف هنا أو هناك!؟
وشدد درويش على أن كل ذلك من حق أهله وحقه، ومن حقه أن يعيش كأي إنسان بكرامة، وكأي طالب جل ما يريده هو أن يمارس حياته الجامعية بحرية.
وقال إنه يخاطب الجميع ويشكو ظلم السلطة وفتح وهو في البرد ويفترش الأرض ويلتحف السماء، حيث أن مطارد لعناصر السلطة وفتح فقط لأنه يمارس حقه الطبيعي والقانوني في أن يكون ناشطاً طلابياً في خدمة الطلبة والمجتمع.
وطالب درويش كل الجهات المعنية بالعمل على وقف هذه المهزلة، محملاً أمن السلطة المسؤولية الكاملة عن حياته وصحته.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=1213