(فيديو) فتح والاحتلال في حوار صريح
رام الله/
أكد القيادي في حركة فتح أشرف العجرمي أن السلطة وأجهزتها الأمنية ساهمت في أمن الاحتلال الصهيوني أكثر مما ساهم الاحتلال في أمن الفلسطينيين.
وقال العجرمي بكل وقاحة خلال لقاء تلفزيوني جمعه بالمحلل الصهيوني ايدي كوهين “هناك مصلحة فلسطينية (السلطة وفتح) أساسية في الحفاظ على الأمن والاستقرار داخل السلطة”.
فرد المحلل الصهيوني إن “هذا التنسيق الأمني بين السلطة وفتح من جهة والاحتلال من جهة أخرى للحفاظ على عروش وكروش قيادة فتح”.
وزاد المحلل ” نحن نحمي مؤخرات السلطة برام الله”، في إشارة لدور الاحتلال في الحفاظ على السلطة وعدم انهيارها طالما أدت دورها الأمني التي وجدت من أجله وهو حماية أمن الاحتلال ومستوطنيه ومحاربة المقاومة.
وتجاهل العجرمي الرد على تعليق المحلل الصهيوني حيث قال له إن ما تقوم به السلطة هو “خيانة في عيون الفلسطينيين”.
https://www.facebook.com/palestineforever1/videos/284736149146954/?__xts__[0]=68.ARAhgvBQQySpktawZ_zwUbkuTz2576Vt9PFzaZaUKwEK1murXe3I__Ql-F49auneZSuREY1AZx-p0xgiNRup1_QAeZINVFiNpplcTPqv2oMlmnMCeUiteQZTEPL0-LqFJZgEhMMwizvDmpTUFErMyujweY-UlVnUB3QdN2umG1eILwaWSr-Ua1F6ecc1pFQh-BVVrFbNIqirxZudSgK6vDCbIhdLlYOjj0JsvJcMlRNWi4d1u7HC9XR0_Dnc_R0n5nUN4yeHAll_AI0p-nVy5AI94XyCPMBmLeaZdcctC9daAFviYmDyKzlBmm546RjyBp5npouYU0FDGYD9hPSP8WM5h4rcJ1s6&__tn__=-R
ويؤكد رئيس السلطة وفتح محمود عباس أن سلطته تنسق مع الشاباك الصهيوني بما نسبته 99%، فيما قال في تصريحات سابقة إن يعيش “تحت بساطير الاحتلال”.
وتُحارب السلطة وأمنها أي محاولة لتنفيذ عملية فدائية من الضفة الغربية والقدس، عبر ملاحقة المقاومين واعتقالهم وتسليمهم للجيش الصهيوني، والتصدي لأي محاولة أو خطوة قد تدفع الشباب لتنفيذ عملية فردية، إلى جانب المحاولات الفاشلة قتل الروح النضالية من خلال الوزارات والمؤسسات والمدارس والجامعات.
والعجرمي وهو أحد قيادات في فتح شارك هو غيره من قيادات فتح والسلطة في العديد من اللقاء التطبيعية، وصاحب سجل طويل من إعلان المواقف والتصريحات الصهيونية بلسان فلسطيني.
العجرمي الذي كان قد عينه عباس وزيراً للأسرى، هاجم في العام 2017، الأسرى، خلال مؤتمر شارك فيه ضباط إسرائيليين سابقين، وقال: إن “دفع رواتب للأسرى يشجع على العنف”،
وتفاخر حينها بأن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة تحبط كل عمل مقاوم في الضفة، وترفض تسمية الشوارع بأسماء الشهداء.
ومؤخرا، كُشف النقاب عن سعي العجرمي لإطلاق حزب سياسي جديد بالتنسيق مع الاحتلال الصهيوني، ليكون على ما يبدو رديفاً لفتح والسلطة في تحقيق الأهداف الصهيونية بالقضاء على القضية الفلسطينية وتمرير صفقة القرن.
وعقد الحزب اجتماع في مناطق سيطرة الاحتلال الصهيوني في الخليل بالضفة الغربية.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=1215