هكذا صادرت أجهزة السلطة سلاح الشهيد محمد الجنيدي واعتقلت شقيقه

هكذا صادرت أجهزة السلطة سلاح الشهيد محمد الجنيدي واعتقلت شقيقه

 الضفة الغربية- الشاهد| استشهد المقاومين "محمد أبو بكر الجنيدي" قائد كتيبة نابلس، والمقاومة حسام إسليم، بعد مقاومة عنيفة استمرت لثلاث ساعات.
ورفض المقاومان تسليم نفسيهما، واستخدام الاحتلال كافة أنواع الاسلحة والصواريخ الموجه، والتي أدت لتدمير المنزل المحاصر في نابلس فوق رؤوس المقاومين.

وفي التاسع والعشرين من شهر ديسمبر2022 صادرت أجهزة السلطة  سلاح المطارد والمطلوب لقوات الاحتلال المقاوم محمد الجنيدي، من مدينة نابلس، واعتقلت شقيقه.

وندد المطارد الجنيدي باعتقال أجهزة أمن السلطة  شقيقه الأكبر وحوّلته لسجن "مسلخ أريحا"، وصادرت سلاحه الشخصي. 

"أخوكم وأخ كل شريف وطني المطارد لجيش الاحتلال محمد الجنيدي ابن نابلس جبل النار". يقول الجنيدي. 

"أنا مطارد للاحتلال أصبت وتم تعرضي لعملية اغتيال ونجوت منها بفضل الله بإصابة خطيرة وجلست بالمشفى لفترة طويلة". يضيف الجنيدي. 

وبين "الجنيدي"  أنه كان برفقة شقيقه الكبير ذاهبا للمستشفى لاستكمال إجراءات العلاج، وبقي شقيقه داخل السيارة حيث تم اعتقاله بزعم أنها غير قانونية، وصادرت أجهزة السلطة سلاح المطارد الجنيدي الذي كان بداخلها.

ولفت الجنيدي إلى أنه قدم إفادة لدى مباحث السلطة على أن السلاح الذي بداخل السيارة ملك له، وأخبروه بعدم وجود أي ملف أو قضية وأن شقيقه سيفرج عنه في الصباح وسلاحه سيعود له.

وقال الجنيدي: "نحنُ من حملنا روحنا على كفنا لأجل الوطن ولأجل هذا الشعب الحر الشريف، هذه رسالة إلى كل حر وشريف في هذا الوطن إنا محمد أبو بكر (الجنيدي ) أريد سلاحي من الأجهزة الأمنية لأدافع به عن نفسي وعن هذا الوطن الطاهر، وخروج أخي الذي سجن ظلم وهو من يرعى عائلتي بالكامل".

مجزرة نابلس

عشرة شهداءٍ حتى اللحظة وقرابة100 إصابةٍ جراء اقتحام قواتِ الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس بالضفة الغربية. 

هذا الاقتحام الإسرائيلي الكبير والمجزرة لم تكن لتحصل لولا المعلوماتٍ الثمينة التي  قدّمتها السلطة وأجهزتها الأمنية بموجب تواصل التنسيق الأمني بينها وبين قوات الاحتلال.

هذه المجزرة جاءت عقبْ لقاءٍ جمع بين وزير الخارجية الأمريكية ورئيس السلطة محمود عباس حيث تعهد الثاني للأولِ بمواصلة التنسيق الأمني والسعي لقمع المقاومة بكل قوةٍ في الضفة الغربيةِ. 

استمرار التنسيق الأمني شكّل دعمًا وغطاءً لقوات الاحتلال في مواصلة عدوانها ومجازرها بحق الشعب الفلسطيني. 

وقال صحيفة هآرتس  قبل أيامٍ إن العلاقات الأمنية بين أجهزة الاحتلال والسلطة مستمرة وراء الكواليس، موضحا أنه في الأيام الأخيرة، استعان ضباط إسرائيليون وفلسطينيون بعضهم ببعض".

في حين قال "وليام بيرنز" رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أن جزء من مهام وكالته العمل بشكل وثيقٍ مع أجهزة السلطة والاحتلال لمنع تصاعد المقاومة في الضفة.

وفي كل مرةٍ تدعّي السلطة وقف التنسيق الأمني بينها وبين الاحتلال إنما تسعى من هذه الخطوة إلى تهدئة الشارع الفلسطيني وعدم التصعيد أمام الاحتلال الإسرائيلي، في حين تستمر القنوات السرية الفاعلة لذبح المقاومة. 

واندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال خلال حصارها لمنزل في البلدة القديمة اليوم أدت لتسعة شهداء وهم: 

١- الشهيد المسن عدنان سبع بعارة ( ٧٢ عاماً )
٢- الشهيد محمد خالد عنبوسي  ( ٢٥ عاماً )
٣- الشهيد تامر نمر أحمد ميناوي  ( ٣٣ عاماً )
٤- الشهيد مصعب منير محمد عويص  ( ٢٦ عاماً )
٥-  الشهيد حسام بسام اسليم ( ٢٤ عاماً )
٦- الشهيد محمد عبد الفتاح عبد الغني  ( ٢٣ عاماً )
٧- الشهيد وليد رياض حسين دخيل ( ٢٣ عاماً )
٨- الشهيد المسن عبد الهادي عبد العزيز أشقر ( ٦١ عاماً )

٩- الشهيد الطفل محمد فريد شعبان ( ١٦ عاماً )
١٠- الشهيد جاسر جميل عبد الوهاب قنعير ( ٢٣ عاماً )

 

إغلاق