طائرة أردنية في المقاطعة لنقل وفد السلطة المشارك بـقمة العقبة

طائرة أردنية في المقاطعة لنقل وفد السلطة المشارك بـقمة العقبة

الضفة الغربية- الشاهد| وصلت طائرة أردنية إلى  مقر رئاسة السلطة برام الله ، لنقل وفد السلطة للمشاركة في "قمة العقبة" الطارئة غدًا الأحد 26-02-2023.

ويتكون وفد السلطة المشارك في "قمة العقبة"  من اللواء ماجد فرج، رئيس جهاز المخابرات العامة، ومجدي الخالدي، المستشار الدبلوماسي لرئيس السلطة محمود عباس، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ.

ووفقًا لمصادرِ فإن قيادة السلطة ستوصل رسالة للمؤتمرين بـ "قمة العقبة"  في الأردن بأن ستوافق على تطبيق الخطة الأمريكية لضمان بقائها وتحسين قدرتها الاقتصادية.

كما ستناشد السلطة خلال "قمة العقبة" الولايات المتحدة وإسرائيل بتجنيد 10 آلاف جندي جديدٍ وتدريب 5 آلاف من عناصر السلطة والسماح بإدخال أسلحة ومعدّات لصالح أجهزة السلطة.

وستطلب السلطة خلال قمة النقب  تشكيل غرفة مشتركة من أجل التنسيق بين أجهزة السلطة والاحتلال من أجل اقتحامات الاحتلال لمدن الضفة.

وأوضحت أن أجندة الاجتماع بقمة العقبة ستتركز على الجانب الأمني والسياسي ومخرجات اللقاءات والتفاهمات التي توصل إليها الشيخ مع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، المكلف من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالتواصل مع الشيخ.

وشنّ نشطاء هجومًا على قمة العقبة ومشاركة السلطة فيها، حيث اعتبروها قمة خيانة دماء الشهداء وتهدف للقضاء على المقاومة.

خطة لمواجهة المقاومة

وذكرت صحيفة رأي اليوم أن مصر والأردن تقدمتا بمبادرة لتدريب 12 ألفاً من عناصر أجهزة السلطة، وذلك لمواجهة تصاعد المقاومة في شمال الضفة الغربية.

وأوضحت الصحيفة أن القوة ستكون بمثابة قوة خاصة يمكنها الحفاظ على الوضع القانوني والسيطرة التامة على الأحداث في مدن الكثافة الفلسطينية خصوصاً في شمالي الضفة الغربية.

وأشارت إلى أن تلك المبادرة هي بمثابة نفخ الروح في المنظومة الأمنية للسلطة الفلسطينية على أمل أن ينجح برنامج التهدئة الأمريكي المقترح على هذا الأساس.

وقالت الصحيفة: "يبدو أن مشروعاً تبلور فعلاً في هذا السياق، وبدا البحث عن مصادر تمويل له تحت عنوان تدريب قوة خاصة فلسطينية هدفها منع الاشتباك مع قوات الاحتلال الاسرائيلي سواء في المخيمات التي تشكل بؤر ساخنة أو في المدن الفلسطينية القديمة في الضفة المحتلة التي تشهد احتكاكات وعمليات قتل بين الحين والآخر".

وأضافت: "لم يعرف بعد ما إذا كانت إسرائيل من جانبها وفي ظل طاقمها المتطرف المتشدد حاليا معنية ببرنامج التهدئة اصلا ولم يعرف ما اذا كان الجانب الامريكي يضغط على الاسرائيليين اصلا تحت عناوين التهدئة".

إغلاق