وسط اتجاه لمعاقبة فتح على سلوكها.. طلبة جامعة الخليل يبدأون انتخاب مجلس الطلبة

رام الله – الشاهد| بدأت صباح اليوم الخميس 2023/3/2، عملية الاقتراع في انتخابات مجلس اتحاد طلبة جامعة الخليل، وسط مشاركة من الكتل الطلابية داخل الجامعة.

 

وتأتي هذه الانتخابات في ظل الممارسات القمعية والترهيبية التي ترتكبها شبيبة فتح بإسناد من أجهز أمن السلطة لمحاولة اجبار الطلبة على انتخاب قائتها، بينما تعالت أصوات من داخل الطلبة برفض هذه المؤامرات والتعهد بمعاقبة فتح على سلوكها.

 

ومن المنتظر أن تكون هذه الانتخابات بمثابة استفتاء على فشل نهج فتح وسلطتها القمعية، حيث تعيش الضفة الغربية حالة من التغول الأمني عبر ملاحقة المقاومين واعتقالهم من أجل خدمة الاحتلال وتعزيز التنسيق الأمني.

 

ووسط هذا الواقع السياسي المزري للسلطة ولحركة فتح، يعاني طلبة الجامعة منن ممارسات امنية وقمعية، تجلت في محاول قمع الأصوات المعارضة للسلطة داخل الجامعة، فضلا عن إطلاق أوصاف غير أخلاقية وقبيحة بحق طلبة الجامعة كما ورد في محاضر اجتماعات مسربة لقيادة فتح في الخليل.

 

بلطجة وإساءة

وتواصل حركة فتح إرهابها ضد الطلبة الجامعيين من أجل تحصيل أصواتهم بكل الوسائل غير المشروعة حيث نشر أمين سر حركة فتح وسط الخليل عماد خرواط بيانًا نشر فيه أبرز التحديات التي تواجه الشبيبة الفتحاوية في انتخابات مجلس طلبة جامعة الخليل.

 

حيث قال البيانُ أن التحدي الأول عدم القدرة على تحديد توجهات الطلبة وانتماءاتهم الحزبية، وأنه لمس عزوفًا كبيرًا من مشاركة الطلاب في الأنشطة السياسية.

 

وطالب البيان الذي حمل اسم "تقييم وضع انتخابات مجلس طلبة جامعة الخليل 2023" بإنشاء لجان تواصل في كل المناطق مع الطلبة والتواصل مع ذويهم لضمان لصالح الشبيبة الفتحاوية.

 

وتابع "إعداد قوائم بأسماء الطلبة أبناء العاملين في الأجهزة الأمنية والتواصل مع ذويهم لضمان تصويتهم لصالح الشبيبة"

وواصل" توفير الموازنة الخاصة بكوبونات طعام وبنزين ووسائل الاتصال وغيرها وتوزيعها على كادر الشبيبة.

 

وطالب البيان بضرورة حلف اليمين على القرآن لكل كادر بأن ينتخبوا قائمة الشبيبة الفتحاوية.

 

وواصل البيان" محاولة الضغط على الطلبة الذين يشكك في ولائهم للشبيبة لتصوير بطاقاتهم الانتخابية".

 

كما طالب بالضغط المبكر على عائلة بناء باستدعاء أو اعتقال عدد من أفرادها قبيل الانتخابات وتوجيه رسالة شديدة اللهجة لهم وتهديدهم.