
18:40 pm 2 مارس 2023
صحيفة تكتبُ.. الشيخ يستعجل الخلافة.. تخاذل وتنسيق

الضفة الغربية- الشاهد| كتبت صحيفة الأخبار اللبنانية.. لا تكفّ سلطة التخاذل و«التنسيق الأمني» عن تقديم الأسوأ. كلّما ظنّ رافضوها أنها بلغت قعرها الأعمق، قفزت لتُثبت لهم أن ثمّة ما هو أبعد وأقذر. هذا هو حالها راهناً مع أفول نجْمها الأقدم - «أبو مازن» - الذي رفض حتى أن يحاكي نفسه بالقفز على المحظور الأميركي الإسرائيلي.
وصعود نجْمها الجديد - «أبو تالا» - الذي يستعجل الوصول إلى كرسيّ رئاسة مترهّلة، مُظهِراً تململه من «بيروقراطية» رئيسه الذي غذّاه وسمّنه حتى بات «رجل التنسيق الأمني» بامتياز، ومبدياً لواشنطن وتل أبيب استعداده غير المشروط وغير الموارِب وغير المقرون بأيّ تحفظّات لتلبية مطالبهما في مقارعة المقاومة في الضفة الغربية المحتلّة والقضاء عليها.
على أن ما أغرى به محمود عباس «الجماهير» من حلّ سياسي سيأتي لهم بالدولة المنشودة، لا يبدو متوافراً لدى وزيره حسين الشيخ، بل هو بات اليوم أقرب إلى أضغاث الأحلام، فيما الإمعان في معاداة المقاومين وحاضنتهم لن يأتي لأصحابه.
في ظلّ التحوّلات الحاصلة في الضفة خصوصاً، إلّا بمزيد من النبذ والسخط الشعبيَين. بناءً عليه، وفي ظلّ ما يعتمل في الأراضي المحتلّة من عوامل انفجار كبير لم يعُد مستبَعداً، تبدو «سلطة كيث دايتون» أو «مايكل فينزل» - لا فرق - وفق النسخة الأميركية المحدَّثة منها،.
متّجهةً إلى هامش الصورة، التي يتقدّم إلى صدارتها في المقابل أبناء الجيل الجديد المشتعل غضباً، ومقاتلو المجموعات الوليدة التي تُظهر بأساً مدهشاً، وحتى منتسِبو الأجهزة الأمنية الفلسطينية الذين بات كثيرون منهم يميلون إلى الانخراط في الاشتباك