كتيبة طولكرم توجه رسالة أخيرة لأجهزة السلطة: كفوا عنا

كتيبة طولكرم توجه رسالة أخيرة لأجهزة السلطة: كفوا عنا

الضفة الغربية – الشاهد| وجهت كتيبة طولكرم رسالة إلى أجهزة السلطة في ظل استمرار ملاحقتها لعناصر المقاومة وتحديداً من عناصر الكتيبة، مشدداً على أنها لا ترغب في الدخول بصدام معها.

وقالت الكتيبة في بيان لها: "نوجه رسالتنا الأخيرة إليكم إخوتنا في الأجهزة الأمنية لا نريد أن تلطخ أيادينا بدماءٍ فلسطينية، لا نطالبكم بتقديم المساعدات ولا الحماية فدعونا نلاقي وجه خالقنا ونحن نقاتل المحتل".

وأضافت: "كفوا عنا، هذه أخر رسالة نوجهها إليكم كفوا عنا كفانا وكفاكم الله شرّ القتال، ونوجه رسالتنا إلى م/غ في جهاز الأمن الوقائي لا نريد أن نُحاسب على دمك  ونحن بين يدي الخالق  فقف مكانك وتراجع عما تقوم به بحق جنودنا الأبطال".

وأردفت: "كما قلنا لكم نكررها من جديد انتظروا علينا ودعوا أجسادنا تنزف على يد بني صهيون فلا تستعجلوا علينا".

وختمت: "نحن لا نعلم من معنا ومن علينا سوى أننا مدركين بما نحمل من وصايا الشهداء فيا جماهير شعبنا العظيم أنتم فقط من يحق له أن يردنا إذا ما أخطأنا فإذا كنتم ترون أننا على باطل أو كنا خاطئين فقولوا لنا كلمتكم ونقسم بكل ما أحل الله من قسم لنصلي صلاة المودع ونسلم أرواحنا هذه الليلة لبارئها أما إذا كنتم معنا فوالله لن نتراجع إلا على دمائنا وعلى الله فليتوكل المتوكلون".

تكثيف الملاحقة

وسبق أن كشفت القناة العبريــة الـ 12 أن رئيس السلطة محمود عباس أوعز لقادة أجهزة السلطة بمواصلة جهودهم وتكثيفها لمنع عمليات المقاومة وإطلاق النار تجاه قوات الاحتلال.

وبحسب ما أوردته القناة العبرية بأن عباس مصمم على محاربة المقاومة رغم إعلانه "وقف التنسيق الأمني" بين أجهزة السلطة والاحتلال.

وحذر "عباس" بحسب القناة قادة أجهزة السلطة أن إهمالهم وقف عمليات المقاومة ضد إسرائيل قد يؤدي لانفلات الأوضاع في الضفة الغربية.

مخطط إقليمي

كما واتهم القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ماهر الأخرس، السلطة ببدء تنفيذ مخطط إقليمي يستهدف المقاومة بالضفة الغربية، وذلك من خلال ملاحقة واعتقال المحررين والمقاومين والمطاردين لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

الأخرس قال في تصريحات صحفية إن المخطط ضد المقاومة جرى بحثه إقليميًّا، وبدأت السلطة بتنفيذه على أرض الواقع من خلال قيامها بحملة اعتقالات واسعة ضد أسرى محررين ومقاومين ومطاردين.

وشدد على أن السلطة تحاول أيضًا شراء ذمم مقاومين في نابلس وجنين، وتطالبهم بتسليم أسلحتهم مقابل توظيفهم وتقديم أموال طائلة لهم، وعند رفضهم "يتم مطاردتهم واعتقالهم كما حدث مع المقاوم مصعب اشتية".

إغلاق