السلطة تمدد اعتقال الصحفي معاذ وشحة وعائلته لا تعلم شيئا عن مصيره

رام الله – الشاهد| قالت عائلة الصحفي والمعتقل السياسي لدى الأجهزة الأمنية في رام الله، معاذ وشحة "22 عاما"، إن محكمة تابعة للسلطة في رام الله مددت اعتقال نجلها دون أن تعلم العائلة تفاصيل دقيقة عنه.

 

وأكد والده أن أجهزة السلطة استدعت نجله صباح الأربعاء الماضي لمقابلة لدى جهاز المخابرات في رام الله، وأكدت له أنه استدعاء لساعة أو اثنتين وسيتم الإفراج عنه، لكنها لم تفعل وأبلغت العائلة فيما بعد بتمديد توقيفه، دون معرفة الأسباب والخلفيات.

 

واعتبر الوالد وشحة أن اعتقال نجله يأتي في سياق توجهاته السياسية، معربا عن رفضه واستغرابه لقيام الأجهزة الأمنية بمحاسبة المواطنين على رأيهم وتوجههم السياسي جريمة".

 

بدورها، قالت مجموعة محامون من أجل العدالة، إنها رصدت منذ بداية العام اعتقال واستدعاء عشرات المواطنين ضمن سياسة قمع الحريات التي اتخذت منحى خطيرا منذ صيف ٢٠٢١، في أعقاب اغتيال الناشط السياسي الراحل نزار بنات.

 

وأكدت في بيان صحفي، إدانتها لاستمرار حملة الاعتقالات التي تمارسها الأجهزة الأمنية ضد المواطنين والنشطاء السياسيين والتي ازدادت وتيرتها منذ بداية العام الجاري.

 

وأشارت الى أن "سياسة قمع الحريات تتمدد بشكل أفقي في سطو واضح على الحقوق والحريات العامة بما فيها حرية الرأي والتعبير وحرية الانتماء السياسي، التي هي حقوق دستورية واجبة الاحترام والصيانة".

 

وجددت إدانتها لقمع أجهزة السلطة للمؤتمر الصحفي للمؤتمر الشعبي والذي كان مقررا أن تستضيفه وكالة وطن للأنباء، إضافة لاعتقال جهاز المخابرات في رام الله للطالب والصحفي معاذ وشحة.

 

كما أدانت المجموعة اعتقال الناشط السياسي عمار بنات من قبل عناصر أمنية بلباس مدني ولثام، دون إبراز أي مذكرة توقيف تجيز لهم هذا السلوك الخارج عن نطاق القانون.