تفاصيل خطيرة.. خطة السلطة والاحتلال للقضاء على المقاومة في الضفة

تفاصيل خطيرة.. خطة السلطة والاحتلال للقضاء على المقاومة في الضفة

رام الله – الشاهد| كشف بعض النشطاء عن تفاصيل جديدة للخطة المشتركة بين السلطة والاحتلال وأطراف عربية للقضاء على المقاومة ووقف تصاعدها في الضفة خاصة في نابلس وجنين.

 

وذكر أحد النشطاء في فيديو منشور على منصات التواصل الاجتماعي أن السلطة ستعمل على إنشاء حواجز أمنية هزلية أثناء اقتحام الاحتلال للمدن الفلسطينية، وتقوم تلك الأجهزة بالتصدي لقوات الاحتلال ضمن المسرحية المتبعة ويفشل الاحتلال بالاقتحام مرات عديدة".

 

وتابع: "سيتم الترويج لأجهزة أمن السلطة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الإنجاز العظيم للتصدي للاحتلال، وبعد ذلك سيتم إطلاق النار من مجهولين على الحواجز التابعة للسلطة، وسيتم اتهام المقاومة بهذا الفعل ما سيعطي الدافع لأجهزة أمن السلطة بالقضاء على المقاومة بحجة الفلتان الأمني".

 

وأشار الى أن الاحتلال بمساعدة الأردن وأمريكا سيعمل على توفير الدعم المالي والعسكري للحملة الأمنية التي تهدف للقضاء على المقاومة في جنين ونابلس، موضحا أن الخطة ستبدأ خلال عشرة أيام بعد الحملة الإعلامية التي ستقوم بترويجها وسائل الإعلام التابعة للسلطة وحركة فتح". 

 

تقوية السلطة

وكانت قيادة جيش الاحتلال أوصت حكومتهم باتخاذ خطوات لدعم السلطة الفلسطينية لتحسين قدرتها على العمل ضد المقاومة في أرجاء الضفة الغربية، في ظل تعاظم المخاوف من اتساع دائرة عمليات المقاومة عشية حلول شهر رمضان المبارك وخلاله.

وقالت قناة "كان" العبرية، إن قيادة جيش الاحتلال "قلقة جداً" من الصعوبات التي تواجهها أجهزة السلطة الفلسطينية الأمنية في مواجهة بنى المقاومة في أرجاء الضفة الغربية.

 

ولفتت القناة إلى أن هناك شكوكاً لدى مؤسسة الاحتلال العسكرية إزاء قدرة أجهزة السلطة الأمنية على العمل ضد بنى المقاومة في الضفة، وتحديداً في منطقتي نابلس وجنين، مشيرة إلى أن دائرة الفعل المقاوم اتسعت أخيراً لتشمل منطقة أريحا.

 

وأضافت القناة أن مؤسسة الاحتلال العسكرية توصي حكومة نتنياهو بمنح السلطة الفلسطينية "بوادر حسن نية" بهدف تعزيزها لتحسين قدرتها على ضبط الأوضاع وضمان تمكينها من إدارة دفة الحكم.

 

واستدركت القناة أن ما تقترحه المؤسسة العسكرية الإسرائيلية لا يمكن أن يكون بديلاً من مواصلة جيش الاحتلال عملياته في قلب المدن الفلسطينية، وتحديداً في جنين ونابلس.

إغلاق