14:39 pm 6 مارس 2023

الأخبار

رفض واسع لبيان حكومة اشتية بشأن المعلمين

رفض واسع لبيان حكومة اشتية بشأن المعلمين

الضفة الغربية – الشاهد| لقي بيان حكومة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية حالة من الرفض في أوساط الشارع الفلسطيني ومؤسساته وفصائله.

وقال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، فهمي شاهين، إن بيان وقرار رئيس حكومة اشتية، لا يلبي حقوق ومطالب المعلمين أو حتى يشكل مدخل لحل أزمة اضراب المعلمين، بل أن قرار الحكومة زادها تعقيداَ وتفاقماَ، وهو ما يعني التفاف جديد على كل الاتفاقات والمبادرات في هذا الشأن، والفشل في حل هذه الأزمة، إلى جانب عن عجزها في حل الازمات الاجتماعية الأخرى.

وفي الوقت الذي أكد فيه ثبات موقف حزب الشعب المنحاز تماماَ لحقوق جميع العاملين والعاملات في كل القطاعات، بما في ذلك مطالب المعلمين، شدد شاهين على ضرورة تعزيز وحدة جميع العاملين واحترام حرياتهم النقابية، محذرا من محاولات تفتيت الفئات والقطاعات ومنها موظفي القطاع الحكومي، بهدف وضع كل فئة أو قطاع في مواجهة بعضه البعض.

وأضاف: أن تفاقم الأوضاع الداخلية وتداعياتها وآثارها السيئة على حياة المواطنين، تستوجب استقالة الحكومة فوراَ، لفشلها في إدارة وحل العديد من الازمات، والعمل على تغيير المنهج الحكومي السائد منذ عقود، وتشكيل حكومة تلتزم بسياسات تعالج الازمات المعيشية المتفاقمة وغيرها، وتحترم وتكرس الحقوق الاجتماعية والحريات الديمقراطية، بما يفضي ذلك لتعزيز صمود شعبنا، ويشكل رافعة لنضالاته في مجابهة الاحتلال وممارساته الاجرامية.

أسوأ حكومة

من جانبه، أكد الأكاديمي أيمن المصري أن واقع العملية التعليمية بالضفة كـ "المجزرة" التر ترتكبها حكومة اشتيه بحق المعلمين.

وشدد أن حكومة اشتيه تدخل التاريخ كأسوأ حكومة عرفها الشعب الفلسطيني في التعامل مع الملفات والنقابات بلا استثناء.

وانتقد تعامل حكومة اشتيه مع إضراب المعلمين، والمماطلة وتجاهل مطالبه العادلة وحقوقهم المشروعة.

وتساءل "المصري" خلال حديثٍ صحفي "كيف للحكومة أن تتنصل من اتفاقٍ وقعته سابقًا مع المعلمين يتضمن مطالب سهلة التطبيق".

واعتبر أن أداء حكومة اشتيه سكون منهجًا ونموذج لـ "الإدارة الفاشلة".

مبادرة اشتيه

وأكد حراك المعلمين الموحد، أن المبادرة التي أعلنها رئيس الحكومة محمد اشتية بخصوص علاوة الـ5% هي أقل ما يمكن وصفها به بأنها كارثة بكل المقاييس، مشددا على أنه إذا كانت الحكومة تراها حلا ومخرجا فإن المعلمين يرونها ذلا وهوانا.

وذكر الحراك في تصريح مقتضب أنهم قرروا خوض الإضراب المفتوح حتى إشعار آخر أو تحقيق المطالب مع إثبات المعلمين والمعلمات حضورهم صباحا ثم المغادرة للسعي خلف أرزاقهم أو أي مجال آخر.

ودعا الحراك المعلمين والمعلمات وأولياء الأمور ووجهاء العشائر وكافة فئات شعبنا للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية أمام مديريات التربية والتعليم المركزية يوم الخميس المقبل عند الـ10 صباحا بنفس برنامج الوقفات السابقة.

بينما أشار عضو حراك المعلمين يوسف جحا على أن الحراك لا يثق بالحكومة أو باتحاد المعلمين، وخاصة بعد التنصل من الاتفاقات ومحاولات الالتفاف.

ولفت الى وجود أربع نقاط رئيسية فيما يتعلق بموضوع المبادرة والاتفاق أو ما يشاع من بوادر للحل بالشراكة مع النقابات، أولها أن هذا الاتفاق ولد بشكل غير شرعي وبعيداً عن النقابات المهنية.