فساد.. تعيين مذيعة تلفزيون فلسطين أميرة حنا سفيرة للسلطة في دولة اليونان

الضفة الغربية- الشاهد| عيّنت السلطة  مذيعة تلفزيون فلسطين أميرة خليل حناينا سفيرة للسلطة في اليونان بحسب مصادر عديدة.

وستحلفُ أميرة خليل حناينا "اليمين القانونية" أمام رئيس السلطة محمود عباس يوم التاسع من شهر مارس/ آذار الحالي.

وتبلغ أمير خليل حناينا من العمر 42 عامًا وهي مواليد مدينة بيت لحم بالضفة الغربية.

ويُذكر أن أميرة خليل حناينا قد كانت تعملُ لدى تلفزيون السلطة "تلفزيون فلسطين". .

وعينت "حناينا" في مكتب رئاسة السلطة في العام 2010 وكانت تبلغ من العمر 30 عامًا.

وكانت "حناينا" في العام 2016 قد هاجمت المعلمين المضربين عن العمل متهمة إياهم بالخضوع لتجاذبات سياسية إن بعض تصرفاتهم تسيء للأطفال الذين يعلمونهم.

ولقيت تصريحاتها غضبًا واسعًا في أوساط المعلمين حيث قالت إن بعض الأطفال يرفض الذهاب للحمام لأنه نسي دعاء الدخول إلى الحمام الذي يطلبه منه المعلم" منددين بربط إضراب المعلمين بالأدعية التي يتعلمها الأطفال.

وشن النشطاء هجومًا على السلطة وفسادها وترقية "حناينا" إلى رتبة سفيرٍ بعد إثبات ولائها المطلق للسلطة وسياساتها.

قال أحد الدبلوماسيين إن محصلة عمل سفارات السلطة وبعثاتها عبارة عن صفرٍ كبيرٍ.

واعتبر الدبلوماسي والمطلع على أوضاع السفارات والذي رفض الكشف عن اسمه أن واقع سفارات السلطة مخجل جدًا ويرثى له.

وبين خلال حديثٍ صحفي،  أن الفساد بات مبدأً في سفارات السلطة وأن القائمين على السفارات لا يفقهون شيئًا في العمل الدبلوماسي.

وأكد أن الشغل الشاغل لسفراء السلطة التجارة وتحقيق المكاسب الشخصية.

ولفت أن العديد من الدول باتت تتجاهل القضية الفلسطينية من أجل فساد السفراء.

وشدد أن سفارات السلطة تتلاعب بالمنح الدراسة على أهواء السفير، مبينً أن 70% من قيمة المنح التي تقدم للفلسطينيين تستغل من سفراء السلطة والمقربين منهم.

ووصف سفارات السلطة بأنها مزرعة للسفير وعائلته، مؤكدًا أن التعيينات في السفارات تقتصر على الموالين لعباس ومحاسبه رمزي خوري ومستشاره مصطفى أبو الرب ورئيس جهاز المخابرات ماجد فرج ووزير الخارجية رياض المالكي.