14:13 pm 7 مارس 2023

أهم الأخبار الأخبار

حزب الشعب يطالب حكومة اشتية بالاستجابة لمطالب النقابات المهنية

حزب الشعب يطالب حكومة اشتية بالاستجابة لمطالب النقابات المهنية

رام الله – الشاهد| دعا حزب الشعب حكومة محمد اشتية إلى سرعة معالجة الأزمات الاجتماعية الراهنة والناتجة عن عدم تنفيذ الاتفاقيات النقابية الموقعة مع العديد من القطاعات، وما أسفر عن ذلك من اضراب متواصل منذ حوالي شهر في قطاع التعليم.

 

وأكد الحزب رفضه تحميل أية أعباء مالية واقتصادية على كاهل الفئات الشعبية وأصحاب الدخل المحدود من العاملين والعاملات، مطالبا بضرورة التدخل العاجل لوضع حد لتفاقم الأزمات الاجتماعية الراهنة وآثارها السلبية على الخدمات الأساسية لشعبنا، خاصة في قطاعات التعليم والصحة والقضاء وغيرها.

 

كما طالب الحكومة بالشروع الفوري لمعالجة ذلك بمسؤولية وطنية وحكمة سياسية، وبما يضمن احترام كرامة وحقوق جميع العاملين وتلبية مطالبهم في القطاعات كافة، واستقرار وانتظام العمل فيها.

 

واكد حزب الشعب مجدداَ على موقفه الثابت والمبدئي، برفض أية اجراءات عقابية مهما كان نوعها ومهما كانت الذرائع من قبل الحكومة أو غيرها بحق جميع العاملين والعاملات على خلفية اضرابهم وكل عملهم النقابي.

 

كما شدد على ضرورة احترام وتكريس الحقوق الاجتماعية والحريات الديمقراطية لكل فئات شعبنا، كحقوق أصيلة أولاَ، ومن أجل الاسهام الفعلي في تصليب الجبهة الداخلية وتعزيز صمود شعبنا في مجابهة مخططات وممارسات الاحتلال الاستعمارية والفاشية.

 

مواصلة الاحتجاجات

ويواصل المعلمون الفلسطينيون احتجاجاتهم ضد تنكر حكومة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية لمطالبهم.

وقد رفع عدد من المعلمين في المحافظات كافة صوراً ولافتات منددة بعدم التزم حكومة اشتية بما تم الاتفاق عليه خلال الأشهر الماضية.

 

ودعا حراك المعلمين الموحد المعلمين والمعلمات وكل أبناء الشعب الفلسطيني للمشاركة في الاعتصام المركزي أمام مجلس وزراء حكومة محمد اشتية برام الله الاثنين المقبل.

 

وقال الحراك في بيان له: "ندعو المعلمين وكل أبناء شعبنا لاعتصام مركزي أمام مجلس الوزراء في رام الله يوم الإثنين الموافق 13 مارس القادم عند الساعة الـ11 صباحا وحتى الـ3:30 عصرا للتأكيد على رفض العقوبات بكافة أشكالها وللمطالبة بحقوقنا المشروعة".

 

وأكد حراك المعلمين الموحد، أن المبادرة التي أعلنها رئيس الحكومة محمد اشتية بخصوص علاوة الـ5% هي أقل ما يمكن وصفها به بأنها كارثة بكل المقاييس، مشددا على أنه إذا كانت الحكومة تراها حلا ومخرجا فإن المعلمين يرونها ذلا وهوانا.

 

وذكر الحراك في تصريح مقتضب أنهم قرروا خوض الإضراب المفتوح حتى إشعار آخر أو تحقيق المطالب مع إثبات المعلمين والمعلمات حضورهم صباحا ثم المغادرة للسعي خلف أرزاقهم أو أي مجال آخر.