
12:08 pm 15 مايو 2019
الأخبار
تقارير خاصة
أهم الأخبار
القدس في المشروع الصهيوني من النكبة حتى اليوم

تمثل القدس رمزا للقداسة الدينية والوطنية الفلسطينية، وهي أيضا محط أطماع الحركة الصهيونية بهدف استخدامها لتبرير أكاذيب حق اليهود في أرض فلسطين. وهي لذلك محور الصراع الأساسي، وبينما احتل الصهاينة معظم فلسطين في النكبة، وطردوا معظم أهلها الفلسطينيين، يسعون جاهدين لاستكمال ما بدأوه عبر إقامة مشروع القدس الكبرى.
وفي الذكرى ال71 للنكبة، يسعى الكيان الصهيوني إلى استكمال مشروع نزع القدس من أهلها المرابطين ومحيطها الفلسطيني، بما يمثل حلقة من حلقات النكبة المستمرة.
ومنذ احتلال المدينة عام 1967 وحتى الأن، استطاع الاحتلال تنفيذ جزء كبير من المشروع بما يشمل إجراء تغيّرات بنيوية وحضرية وديموغرافية واقتصادية على قلب المدينة وأطرافها.
وترجع فكرة مشروع القدس الكبرى إلى المهندس البريطاني هنري كيندال، الذي قدّم عام 1964 مخطَّطاً لتوسيع حدود بلديّة القدس تحت حكم الحكومة الأردنيّة لتصل إلى مطار قلنديا وكفر عقب شمالاً حتى الولجة وبيت صفافا جنوباً، لكن حالت "نكسة 1967" دون تنفيذ المخطّط، إلى أن عاد وصار المرجع الذي يسترشد به العدو لتوسيع حدود القدس.
المشروع الذي يمثل نموذجا للدهاء الصهيوني، والعمل المخطط والهادئ وطويل النفس، من المقرر أن يكتمل العام القادم، حيث عمل الاحتلال على إقامة امتداد حضري وسكاني وبنى تحتية حول المدينة تمكنه من ابتلاعها بالكامل، وفرض الأمر الواقع في أي مفاوضات بحجة التوسع الطبيعي والتطور الاقتصادي والسياحي.
وعلى مدار سنين الاحتلال، تزايد تنفيذه للمشروع في فترات المفاوضات ووهم السلام، فيما اضطر للتراجع في فترات اشتداد المقاومة والضغط النضالي الفلسطيني.
ويأتي اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بإيعاز من بنيامين نتنياهو بالقدس عاصمة لإسرائيل كأحد خطوات هذا المشروع.
ولإن كانت النكبة عام 48 قد حلت بالقوة والإرهاب الصهيوني ومساعدة بريطانيا وغيرها، فإن ارتدادات النكبة كما هو مشروع القدس، يأتي في ظل واقع عربي وإسلامي ضعيف.
ومقابل المخطط الصهيوني الواضح تجاه القدس، نجد السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس تعمل على تسهيل المخطط الصهيوني بعلم ودراية، وهو الذي قال في إحدى خطبه "يا أخي مالي ومال القدس,, الرسول ترك مكة". لتبرير خيانته للقدس والمسجد الأقصى.
https://youtu.be/Pldumm43Occ
وحاليا تخطط "إسرائيل" إلى توسيع "بلدية القدس" سكانيا وإداريا لتشمل مستوطنة "فيرد يريحو" شرقاً و"عتصيون" جنوباً و"بيت شيمش" غرباً، و حتى عيون الحرامية شمالاً، الأمر الذي سيؤدي لتقليص عدد الفلسطينيين من 40% ل20% مقابل زيادة عدد المستوطنين في القدس إلى 150 ألفاً.
كما بنى الاحتلال شبكة من الطرق والجسور ونقاط المراقبة والثكنات، ليصبح مركز المدينة نقطة التقاء لشمال المدينة الكبرى وجنوبها، وتصبح كل القدس بشكلها الجديد فاصلا لأراضي شمال الضفة الغربية عن جنوبها.
وفي الذكرى ال71 للنكبة، يسعى الكيان الصهيوني إلى استكمال مشروع نزع القدس من أهلها المرابطين ومحيطها الفلسطيني، بما يمثل حلقة من حلقات النكبة المستمرة.
ومنذ احتلال المدينة عام 1967 وحتى الأن، استطاع الاحتلال تنفيذ جزء كبير من المشروع بما يشمل إجراء تغيّرات بنيوية وحضرية وديموغرافية واقتصادية على قلب المدينة وأطرافها.
وترجع فكرة مشروع القدس الكبرى إلى المهندس البريطاني هنري كيندال، الذي قدّم عام 1964 مخطَّطاً لتوسيع حدود بلديّة القدس تحت حكم الحكومة الأردنيّة لتصل إلى مطار قلنديا وكفر عقب شمالاً حتى الولجة وبيت صفافا جنوباً، لكن حالت "نكسة 1967" دون تنفيذ المخطّط، إلى أن عاد وصار المرجع الذي يسترشد به العدو لتوسيع حدود القدس.
المشروع الذي يمثل نموذجا للدهاء الصهيوني، والعمل المخطط والهادئ وطويل النفس، من المقرر أن يكتمل العام القادم، حيث عمل الاحتلال على إقامة امتداد حضري وسكاني وبنى تحتية حول المدينة تمكنه من ابتلاعها بالكامل، وفرض الأمر الواقع في أي مفاوضات بحجة التوسع الطبيعي والتطور الاقتصادي والسياحي.
وعلى مدار سنين الاحتلال، تزايد تنفيذه للمشروع في فترات المفاوضات ووهم السلام، فيما اضطر للتراجع في فترات اشتداد المقاومة والضغط النضالي الفلسطيني.
ويأتي اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بإيعاز من بنيامين نتنياهو بالقدس عاصمة لإسرائيل كأحد خطوات هذا المشروع.
ولإن كانت النكبة عام 48 قد حلت بالقوة والإرهاب الصهيوني ومساعدة بريطانيا وغيرها، فإن ارتدادات النكبة كما هو مشروع القدس، يأتي في ظل واقع عربي وإسلامي ضعيف.
ومقابل المخطط الصهيوني الواضح تجاه القدس، نجد السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس تعمل على تسهيل المخطط الصهيوني بعلم ودراية، وهو الذي قال في إحدى خطبه "يا أخي مالي ومال القدس,, الرسول ترك مكة". لتبرير خيانته للقدس والمسجد الأقصى.
https://youtu.be/Pldumm43Occ
وحاليا تخطط "إسرائيل" إلى توسيع "بلدية القدس" سكانيا وإداريا لتشمل مستوطنة "فيرد يريحو" شرقاً و"عتصيون" جنوباً و"بيت شيمش" غرباً، و حتى عيون الحرامية شمالاً، الأمر الذي سيؤدي لتقليص عدد الفلسطينيين من 40% ل20% مقابل زيادة عدد المستوطنين في القدس إلى 150 ألفاً.
كما بنى الاحتلال شبكة من الطرق والجسور ونقاط المراقبة والثكنات، ليصبح مركز المدينة نقطة التقاء لشمال المدينة الكبرى وجنوبها، وتصبح كل القدس بشكلها الجديد فاصلا لأراضي شمال الضفة الغربية عن جنوبها.