آلاف المعلمين يحتجون أمام حكومة اشتية الذي هاجمهم بدل الاستجابة لمطالبهم

رام الله – الشاهد| بدلا من تلبية مطالب المعلمين المحقة ووقف الصلف والعنجهية التي يتعامل بها مع بناة الأجيال، اختار رئيس الحكومة محمد اشتية ان يهاجم المعلمين المضربين، عبر وصف استمرار الإضراب بأنه أمر خطير جدا ويهدد مستقبل الأجيال القادمة.

 

اشتية الذي تحدث في جلسة الحكومة الأسبوعية قال إن ما يجري بخصوص أزمة المعلمين بالضفة الغربية، شيء خطير جدًا بحق أولادنا ومستقبلهم، مطالبًا المعلمين الممتنعين العودة إلى التعليم فوراً.

وعلى بُعد أمتار من جلسة الحكومة، تظاهر عدد كبير من المعلمين المضربين، مطالبين الحكومة بالاستجابة لمطالبهم، ومؤكدين على أن احتجاجاتهم ستواصل حتى تحقيق أهدافها.

ورفع المعلمون لافتات ويافطات تندد بسلوك الحكومة، ومحاولات خداعهم عبر منحهم فتات المال مما لا يسمن ولا يغني من جوع بالنسبة لمطالبهم، فضلا عن تنكر الحكومة لمطلب دمقرطة الاتحاد وجعله جسما حقيقيا يعبر عن المعلمين.

 

ونصبت أجهزة أمن السلطة حواجز عسكري صباح اليوم الاثنين 2023/3/13، على طرق ومفترقات الضفة الغربية وخاصة طريق وادي النار، وذلك في محاولة لمنع المعلمين من التوجه للاعتصام المركزي المقرر أمام مقر مجلس الوزراء.

 

وذكر شهود عيان أن أفراد أمن السلطة أوقفوا السيارات والحافلات على تلك المفترقات وقاموا بالتدقيق في هويات المواطنين، وأنزلوا المعلمين من تلك السيارات ومنعوهم من استكمال طريقهم باتجاه رام الله.