
08:45 am 14 مارس 2023
مع بدء الانتخابات.. ضباط الوقائي والمخابرات ينتشرون في البوليتكنك

الضفة الغربية – الشاهد| بدأ التصويت في جامعة البوليتكنك لاختيار مجلس طلبة جديد صباح اليوم، وسط حالة من التواجد الأمني للسلطة تشهده الجامعة، في محاولة لإخافة الطلبة والتأثير على اختياراتهم.
وأفادت مصادر طلابية أن عدد كبير من عناصر جهاز الأمن الوقائي وكذلك الاستخبارات ينتشرون في أروقة الجامعة ويحدقون في أعين الطلبة، في رسالة تهديد لهم لدفع لانتخاب كتلة الشبيبة الفتحاوية.
وكشفت المصادر أن من بين الضباط المتواجد في الجامعة، الضابط في مخابرات الخليل المقدم إبراهيم جميل طنينة، والضابط في الوقائي باهر أبو راس والضابط عبد الكريم عبيد.
يأتي ذلك بعد يوم واحد فقط من تسبب أجهزة السلطة، في حادث سير لسيارة يستقلها عدد من الكوادر الطلابية في جامعة بوليتكنك الخليل مما أحدث إصابات في صفوفهم.
ووفقا للمعلومات المتوفرة، فقد قام نائب مدير جهاز المخابرات في الخليل إبراهيم طنينة بملاحقة سيارة الطلبة وذلك بعد خروجهم من بوابة الجامعة الشمالية نحو مفترق العجوري، وقام بالتضييق عليهم مما تسبب في حادث سير لسيارة الطلبة.
وتحولت الجامعة خلال الأيام الماضية الى ثكنة أمنية بتواجد عدد من ضباط الأجهزة الامنية المكلفين بمتابعة الانتخابات التي ستجري غدا الثلاثاء، حيث تستعد الأجهزة الأمنية لتكرار مأساة جامعة الخليل، حيث نجحت عبر الإرهاب والتزوير والضغط على الطالباتِ وعائلاتهن بقرصنة صناديق اقتراع انتخابات جامعة الخليل لصالحها.
وكشف تسجيل صوتي مسرب عن تفاصيل الخلاف داخل أروقة حركة فتح في الخليل في ظل تخوفات من هزيمة محققة بسبب عزوف الطلبة عن اختيار قائمة شبيبة فتح في انتخابات مجلس طلبة بوليتكنك فلسطين.
ووفقا للتسجيل الذي يتضمن حوارا بين بين مدير مكتب الأمن الوقائي في الخليل العميد أمجد التلحمي وأحد كوادر الشبيبة في جامعة البوليتكنك، فقد ظهرت تخوفات من قيام أبناء مسؤولين في فتح من طلبة الجامعة بالتصويت لقوائم منافسة للشبيبة.
وذكرت مواقع إلكترونية أن الاجتماعات عُقِدت قبل أيام بين ضباط من جهاز المخابرات في منطقة دورا بالخليل والشبيبة وإقليم جنوب الخليل، لمناقشة انتخابات جامعة بوليتكنك فلسطين التي ستجري خلال الفترة القادمة.
وأشارت الى أن أبرز من حضر الاجتماع من جهاز المخابرات هو الضابط منذر الرجبي بالإضافة لعدد أخر من الضباط.
وقالت إن الاجتماعات هدفت لفرز طلاب الجامعة ومعرفة توجهاتهم الفكرية، والعمل على محاصرة الكتل المنافسة للشبيبة وملاحقة أعضائها ونشطائها من قبل أجهزة السلطة الأمنية وتقديم التسهيلات والدعم للشبيبة لضمان فوزها.