صحيفة: السلطة أبلغت الأطراف قبل شرم الشيخ استعدادها لنزع سلاح المقاومة

صحيفة: السلطة أبلغت الأطراف قبل شرم الشيخ استعدادها لنزع سلاح المقاومة

الضفة الغربية – الشاهد| كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية أن السلطة الفلسطينية أبلغت الأطراف المشاركة في اجتماعات العقبة وشرم الشيخ الأمنية استعدادها لنزع سلاح المقاومة بالضفة الغربية.

وأوضحت الصحيفة أن قيادة السلطة برئاسة حسين الشيخ ستتوجه إلى قمة شرم الشيخ وفي جعبتها سلسلة تقارير ستستعرض من خلالها ما أقدمت عليه من خطوات في الأسابيع الماضية، بهدف تنفيذ تعهداتها التي قطعتها في اجتماع العقبة، ومحاصرة حالة المقاومة المتصاعدة في مدن شمال الضفة الغربية.

وبحسب المصادر، فإن وفد السلطة سيؤكد استعدادها الثابت للمضي في حملة نزع السلاح في تلك المدن، ومنع أي ظهور أو نشاط لحركة حماس هناك، شريطة تزويدها بالدعم الأمني والاقتصادي اللازم، والحيلولة دون مزيدٍ من التأليب عليها.

ووفقاً للمصادر، فإن رام الله أعدت تقارير حول قدراتها الأمنية على إعادة ضبْط الأوضاع في الضفة الغربية المحتلّة، بالإضافة إلى سلسلة خطوات اتّخذتْها لكبْح حالة المقاومة في مدن شمال الضفة، فضلاً عن حاجتها إلى مزيد من الدعم لإتمام المهمّة المطلوبة منها.

اجتماعات أمنية

فيما ذكرت قناة "كان" العبرية أن قمة جديدة ستعقد خلال الأيام القادمة في شرم الشيخ بمصر برعاية أمريكية وبمشاركة مسؤولين من السلطة الفلسطينية والاحتلال، وذلك بعد أسبوعين من اجتماع العقبة الأمني.

وأضافت القناة أن رئيس جهاز الأمن القومي لدى الاحتلال وكذلك رئيس الشاباك ومنسق أعمال حكومة الاحتلال بالضفة الغربية المحتلة سيشاركان في القمة، وكذلك ستشارك وفود من الأردن ومصر.

وبحسب القناة فإن قمة شرم الشيخ إحدى نتائج قمة العقبة الأمنية، وسيجري العمل فيها على تهدئة الأوضاع الميدانية عشية شهر رمضان المبارك.

صفعة العقبة

عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير حسين الشيخ لم يخجل عندما أعلن أن لديه قناة اتصال مباشرة مع مكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وقال الشيخ في تصريحات لصحيفة تايمز أوف إسرائيل: "إسرائيل التزمت في قمة إقليمية يوم الأحد بتحويل ملايين الدولارات من عائدات الضرائب التي حجبتها عن السلطة الفلسطينية التي تعاني من ضائقة مالية".

وأضاف: "لكن حتى الآن لم نحصل على أي شيء"، في المقابل قالت الصحيفة إنه "لم يتم تضمين الالتزام بتحويل عائدات الضرائب المجمدة في البيان المشترك الذي وقّعه الجانبان ونشراه للجمهور بعد اجتماع المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين والأمريكيين والمصريين والأردنيين في مدينة العقبة الأردنية في 26 فبراير في اجتماع سياسي هو الأول من نوعه منذ سنوات".

إغلاق