13:33 pm 17 مارس 2023

أهم الأخبار الأخبار

حراك المعلمين: مستمرون في احتجاجاتنا حتى تحقيق مطالبنا كاملة غير منقوصة

حراك المعلمين: مستمرون في احتجاجاتنا حتى تحقيق مطالبنا كاملة غير منقوصة

رام الله – الشاهد| أكد حراك المعلمين الموحد 2022، استمرار الفعاليات الاحتجاجية ضد تنكر حكومة محمد اشتية لحقوق المعلمين ورفضها الاستجابة لمطالبهم المالية والنقابية.

 

وأشار الحراك في بيان اليوم الجمعة 2023/3/17، الى أن الفعاليات ستتواصل حيث سيتواصل "الإضراب من الطابور الصباحي مع التوجه والمغادرة بعد إثبات الوجود (بصمة / توقيع) في أي وقت يريده المعلم؛ لكل المراحل وعلى رأسها التوجيهي؛ وذلك حتى إشعار آخر أو تحقيق المطالب المشروعة".

 

وقال إنه "ليس منا ولا يمثلنا من يتبنى أي مبادرة أو جلسة حوار أو خطاب لا يشمل التنفيذ الفوري لمطالبنا وقبل إعطاء حصة واحدة؛ ولا ينتمي لهذا القطاع في نظر الحراك كل من يروج للوزارة وإجراءاتها عبر أي صفحة".

 

وأضاف: "لا يمكن لأي شخص أو جهة في هذا العالم أن تفك إضرابنا المطلبي هذا إلا بتحقيق المطالب المشروعة تامة غير منقوصة فوراً؛ ونكرر قبل إعطاء حصة واحدة؛ وللعلم فقط مطالبنا ليست تعجيزية؛ إنما تتلخص في تنفيذ مبادرة وقعت عليها الحكومة وأقرت بالتزامها بها ضمن سقف زمني واضح ولكنها لم تفعل؛ ولذلك عدنا للفعاليات؛ حيث لا نريد مبادرات لتنفيذ المبادرات. ولا قرارات لتنفيذ القرارات؛ فكل ذلك مضغ للماء لا حاجة للمعلمين فيه".

 

وشدد على استمرار مقاطعة جميع أشكال الكتب الصادرة عن وزارة التربية والتعليم ودوراتها التدريبية وأعمالها المكتبية، مردفًا: "التصعيد بالتصعيد؛ وما نخفيه من فعاليات لن يتوقعه أحد؛ وقد يكون ما تعتبره بعض الجهات حلاً بمثابة فتح باب من الفعاليات لا نرغب بفتحه منذ أه الجولة؛ حيث سيكون الإضراب مزحة بالنسبة للقادم من الفعاليات".

 

وشدد على أن "قرار المحكمة الإدارية بشأن المعلمين المضربين وإضراب المعلمين بشكل عام سابقة خطيرة في تاريخ العمل النقابي الفلسطيني؛ ولا نرى فيه سوى أسلوب جديد من أساليب قانون ساكسونيا الذي تتبناه الحكومة في التعامل مع كل مطالب بحقوقه؛ وتوقعنا هذا الإجراء من الحكومة".

 

تهديد المعلمين

وكان عضو لجنة متابعة المعلمين عمر محيسن أن حكومة اشتيه غير جادة في تعاملها مع أزمة المعلمين ولا تسعى لحلها، وأنها تضرب مطالبهم بعرض الحائط.

وندد بالتهديدات التي تلقاها بعض المعلمين من مجالس بلدية وأقاليم حركة فتح.

 

وأشار إلى أن حراك المعلمين أمهل حكومة اشتيه 24 سعةً لحل أزمة المعلمين على قاعدة مبادرةٍ تلبي مطالب المعلمين.

 

ولفت أن المعلمين يبدون مرونةً في حلولٍ تؤكدُ حقوقهم ومنهم علاوة الـ15% واستقالة

 

وأكد أن المعلمين تراجعوا عن العديد من المطالب واكتفوا بمطلبين.

 

واستنكر حديث "محمد اشتيه" بوصف المعلمين المضربين بـ "عدد من المعلمين" رغم أعداد المعلمين الكبير الذي شارك في الإضرابِ