والد الشهيد نضال خازم: مسؤول الأمن في جنين وضع ابني على قائمة الاستهداف

جنين – الشاهد| بعث أمين خازم والد الشهيد نضال خازم برسالة لقائد منطقة جنين، قال فيها إنه لن ينسى أن اعتقال ابنه نضال كان على رأس أولية العمل الأمني في المدينة لأجهزة أمن السلطة.

وكتب خازم منشورا على صفحته على فيسبوك جاء فيه: "المدعو قائد منطقة جنين لن أنسى أن اعتقال نضال ابني كان على سلم أولوياتك أنت ومدير أحد مقرات ما يسمى بالأمن الفلسطيني.. مع العلم هذا المقر لا يعمل سوى للحفاظ على أمن وخدمة الاحتلال.. نضال ابني سطر الشهادة بدمائه ولن ينسى.. وأنتم ماذا سطرتم غير الذل والعار ".

كما قال خازم في تصريح صحفي إن "على أن المفاوضين ينهشون بنا كالضباع وهم عبيد مأجورون، ويكفي استجداء 30 عامًا من المفاوضات، واللهث خلف السراب، هؤلاء يعرفون أنه لا فائدة؛ لكنهم كالضباع ينهشون في لحمنا، ليحققوا إنجازات شخصية، لا تعود بالنفع ولا بالحل على شعبنا"

وأضاف: "هؤلاء أمرهم ليس بأيديهم(..) مجرد عبيد مأمورين يحركهم أسيادهم ولا يستطيعون أن يقولوا لا، وشعبنا يجب أن يتوحد على قاعدة المقاومة والمقاومة فقط، فيكفي النوم نحن في دمار وفي ضياع وبدون المقاومة لن يكون لنا قائمة".

وكان مقاومون غاضبون أطلقوا النارَ تجاه مقر المقاطعةِ في جنين أثناء تشييع شهداء مجزرة جنين مساء الخميس الماضي 16/03/2023 رفضًا للتنسيق الأمني.

حالة الغضب الشعبي على "التنسيق الأمني" ودور أجهزة السلطة في ملاحقةِ المقاومة جنبًا إلى جنبٍ مع قواتِ الاحتلال هي من دفعت المقاومين لإطلاق النار تجاه مقر المقاطعة في جنين.

 وارتقى أربعة شهداءٍ بينهم نضال خازم في جريمة جديدةٍ ارتكبها الاحتلالُ الإسرائيلي في جنين على وقع التنسيقِ الأمني بين أجهزة السلطة والاحتلال الإسرائيلي المتواصل رغم ادعاء السلطة الكاذب بوقفه.

هذه الجريمة أتت بعد قمة "العقبة" الأمنية الساعية للالتفاف على المقاومةِ ووأدها في الضفة الغربية، وقبيل أيامٍ من "قمة شرم الشيخ" للهدف ذاته والتي شاركت السلطة في الأولى وستشارك في الثانية.