
11:29 am 18 مارس 2023
حراك المعلمين لـحكومة اشتيه: الإضراب مزحة لما هو قادم من التصعيد

الضفة الغربية- الشاهد| أكد حراك المعلمين الفلسطينيين أنه في حال خصمت حكومة اشتيه راتب هذا الشهر من المعلمين المضربين فإن ذلك بمثابة إلغاء الفصل الدراسي، وتأجيل امتحانات الثانوية العامة ونتائجها، وأن في جعبته الكثير من التصعيد حيث سيكون الإضراب مزحة لما هو قادم.
وفي حال تم إلغاء الفصل الدراسي وتضرر امتحانات الثانوية العام فإن ذلك سيؤدي تأجيل التسجيلات الجامعية 2022-2023، إلى ما بعد شهر سبتمبر/ أيلول 2023. "بحسب البيان".
وبينّ حراك المعلمين أنه على اشتيه تدارك نتائج التصعيد وعدم إدارة الظهر لمطالب المعلمين العادلة.
وشدد "حراك المعلمين" أن الإضراب سيكون مزحة مقارنة ما هو قادم، مؤكدًا أنه في جعبته المزيد من الفعاليات الحاسمة.
يأتي بيان "حراك المعلمين" في وقت تشهد فيه الضفة الغربية احتجاجات واسعة ومتواصلة من المعلمين الفلسطينيين بعد تنصل حكومة اشتيه من مطالبهم ونكثها الاتفاقيات الموقعة بينهما.
دعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، حكومة محمد اشتية الى الاستجابة لمطالب المعلمين وانصافهم بدل معاقبتهم وملاحقتهم.
وتطرق خلال خطبة الجمعة اليوم 2023/3/17، لإضراب المعلمين المستمر، متسائًلا: "منذ 42 يومًا ومئات آلاف الطلبة بدون تعليم، فأين الميزانيات، وهل يعيش أي مجتمع إنساني بدون تعليم؟".
وطالب باسم أولياء الطلبة السلطة بحل أزمة الطلاب في أقرب فرضة، وذلك بتنفيذ مطالب المعلمين الإنسانية وليس بمعاقبتهم وسجنهم.
وكان حراك المعلمين الموحد 2022، أكد استمرار الفعاليات الاحتجاجية ضد تنكر حكومة محمد اشتية لحقوق المعلمين ورفضها الاستجابة لمطالبهم المالية والنقابية.
وأشار الحراك في بيان الجمعة 2023/3/17، الى أن الفعاليات ستتواصل حيث سيتواصل "الإضراب من الطابور الصباحي مع التوجه والمغادرة بعد إثبات الوجود (بصمة / توقيع) في أي وقت يريده المعلم؛ لكل المراحل وعلى رأسها التوجيهي؛ وذلك حتى إشعار آخر أو تحقيق المطالب المشروعة".
وقال إنه "ليس منا ولا يمثلنا من يتبنى أي مبادرة أو جلسة حوار أو خطاب لا يشمل التنفيذ الفوري لمطالبنا وقبل إعطاء حصة واحدة؛ ولا ينتمي لهذا القطاع في نظر الحراك كل من يروج للوزارة وإجراءاتها عبر أي صفحة".
وأضاف: "لا يمكن لأي شخص أو جهة في هذا العالم أن تفك إضرابنا المطلبي هذا إلا بتحقيق المطالب المشروعة تامة غير منقوصة فوراً؛ ونكرر قبل إعطاء حصة واحدة؛ وللعلم فقط مطالبنا ليست تعجيزية؛ إنما تتلخص في تنفيذ مبادرة وقعت عليها الحكومة وأقرت بالتزامها بها ضمن سقف زمني واضح ولكنها لم تفعل؛ ولذلك عدنا للفعاليات؛ حيث لا نريد مبادرات لتنفيذ المبادرات. ولا قرارات لتنفيذ القرارات؛ فكل ذلك مضغ للماء لا حاجة للمعلمين فيه".