شرم الشيخ.. فتح تحاول إيهام الشعب كذبًا بأن اللقاءات الأمنية لصالح الشعب

الضفة الغربية- الشاهد| ندد النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشة بمهاجمة حركة فتح المقاومة، مؤكدًا أن السلطة تهاجم كل من ينتقد انغماس السلطة في اللقاءات الأمنية ضد الشعب الفلسطيني ومقاومته.

ولفت أن حركة فتح تحاول أن تضلل الشعب الفلسطيني باعتبارها أن اللقاءات الأمنية تأتي في مصلحة الشعب الفلسطيني. " فالسلطة تحاول بهجمَتها القول بأن موقفها صحيح ومواقف الآخرين خاطئة".

وبين أن السلطة تزيد عزلتها كل يوم والهوة بينها وبين الشعب الفلسطيني بسبب لهثها خلف الاحتلال ومؤتمراته الأمنية.

وأردف: "إن تكرار مثل هذه اللقاءات واستنساخها من جديد وتحت عناوين مختلفة ما هي إلا ضد مصالح شعبنا، وخير دليل مؤتمر العقبة وما خلفه من ارتكاب جيش الاحتلال مجازر بحق شعبنا".

وأشار إلى أن قمة شرم الشيخ المقرر انعقادها اليوم "ستكون تكملة لمؤتمر العقبة الأمني (المنعقد في 26 شباط/ فبراير الماضي)، والهدف منها النيل من المقاومين وسلاحهم".

قالت مصادر أن قمة العار في "شرم الشيخ" سيبدأُ اليومَ الساعة الحاديةَ عشرة صباحًا للتآمر على مقاومة الشعب الفلسطيني والالتفاف عليها وتعزيز التنسيق الأمني بين الاحتلال والسلطة وأجهزتها الأمنية.

هذا الاجتماع يأتي في وقتٍ حساسٍ للغايةِ في وقت تتصاعدُ فيه جرائمُ الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وتنفذ حكومة الاحتلال قراراتِها التهويدية والتصفوية في القدس والضفة وكل الأراضي الفلسطينية.

يسعى هذا الاجتماعُ لتقويض الشعب الفلسطيني وإسكاته عن حقوقه المشروعة في الوقت الذي يمارسُ فيه الاحتلال أبشع الجرائم، في حين تأتي مشاركة وفد السلطة كدليلٍ واضحٍ على انسلاخها التام عن الشعب الفلسطيني وما هي إلا جهاز من أجهزة الاحتلال يأتمر بأمره لتنفيذ مخططاته من أجل حفنة من الفاسدين تنصبُ في جيوبهم الامتيازات والمال الذي تسرقه من جيوب الشعب الفلسطيني.

ورغم  حالة الإدانة الواسعة فقد ضربتها السلطة بعرض الحائط ماضيةً إلى قمة العار "شرم الشيخ" غير آبهةٍ بالإجماع الشعبي والوطني الرافض لـقمة "شرم الشيخ".

دعت حراكات شعبية للمشاركة الواسعة في الوقفة الاحتجاجية الرافضة لعقد لقاء شرم الشيخِ والذي أكّدت السلطة المشاركة فيه، وذلك اليوم الأحد 19/03/2023 الساعة الخامسة على دوار المنارة برام الله.

وقال الناشط السياسي فايز سويطي "من العقبة إلى شرم الشيخ شلال دم فلسطيني نازف وخيانة متواصلة من حزب السلطة والطغمة الحاكمة".

من جانبه أشار الناشط السياسي "غسان السعدي" لكذب القيادي الفتحاوي جمال نزال بقوله "إن التصعيد الميداني موجه لرئيس السلطة محمود عباس"

وأكد السعدي أن السلطة وقياداتها محترفون وفنانون بتحويل الخيانة لبطولةٍ وطنيةٍ.

الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=12574