قيادي فتحاوي: قرار مشاركة السلطة بلقاء شرم الشيخ أخذه حسين الشيخ بتغريدة!

قيادي فتحاوي: قرار مشاركة السلطة بلقاء شرم الشيخ أخذه حسين الشيخ بتغريدة!

الضفة الغربية – الشاهد| كشف قيادي بارز في حركة فتح عن وجود حالة من الرفض الكبير لدى قيادات الحركة لمشاركة السلطة الفلسطينية في قمة شرم الشيخ الأمنية.

وذكر القيادي الذي طلب عدم الكشف عن هويته لموقع عربي 21، أن قرار المشاركة في قمة شرم الشيخ أرسل للتشاور بين قيادات اللجنة المركزية لحركة فتح، وبعض أعضاء المجلس الثوري، ولكن خلال التشاور نشر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ تغريدة بقرار المشاركة.

وأشار إلى أن هناك حالة استياء كبيرة داخل حركة فتح من طريقة إدارة القرار من حسين الشيخ.

مشاركة على وقع المجازر

هذا وأكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والقيادي الفتحاوي حسين الشيخ مشاركة وفد السلطة في لقاء شرم الشيخ عبر تغريدة له على تويتر.

وزعم حسين الشيخ أن الاجتماع من "أجل الدفاع عن حقوق شعبنا في الحرية والاستقلال والمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل ووقف كل الإجراءات والسياسات التي تستبح دمه وأرضه ومقدساته".

مشاركة السلطة في اجتماع "شرم الشيخ" أتت بعد يومين فقط من مجزرة إسرائيلية بشعةٍ في جنين، بعد أن اقتحمت القواتُ الخاصة جنين في وضح النهار عقب انسحابٍ كامل لأجهزة السلطة إلى مقارها.

زعم حسين الشيخ كذّبته الفصائل الفلسطينية حيث دعت حركة المبادرة الوطنية السلطة لإلغاء اجتماع "شرم الشيخ" وطالبت السلطة بعدم المشاركة فيه.

عقلية التفرد

من جانبه، أكد النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشة أن عقلية التفرد تطغى على تفكير السلطة وعلاقاتها مع الشعب والفصائل الفلسطينية.

وطالب خريشة فصائل منظمة التحرير بالانسحاب من لجنتها التنفيذية وتعليق عضويتها فيها؛ تعبيرًا عن رفضها، لتفرد رئيس السلطة محمود عباس والقيادة المتنفذة، بقرار المشاركة في مؤتمر شرم الشيخ الأمني، وأيضا "قمة العقبة".

وأكد أن مشاركة السلطة في المؤتمرات الأمنية التي تستهدف القضاء على المقاومة الفلسطينية، تحت شعار التهدئة؛ تصب في خانة ضد مقاومتنا وشعبنا.

وأوضح أن المشاركة في المؤتمرات الأمنية لا تخدم القضية الفلسطينية ولا مصالح شعبنا، بدليل أنه قبل وبعد (قمة العقبة) الأمنية ارتكب جيش الاحتلال عدة مجازر في نابلس وجنين".

وأضاف: "أعتقد أنّ كل الأصوات التي تدعو للمشاركة في القمم الأمنية غير مقتنعة بذلك، لأنها تدرك تماما أن الاستمرار بالمشاركة فيها يعني المزيد من الاعتقالات السياسية ومزيد من القتل والمجازر الإسرائيلية".

إغلاق