السلطة وذبابها الإلكتروني يشنون حملة ضد المحامي فريد الأطرش

الضفة الغربية – الشاهد| شنت السلطة وذبابها الإلكتروني حملة ضد مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في جنوب الضفة فريد الأطرش بسبب دفاعه عن المعتقلين في سجون السلطة وفضح ممارسات التعذيب التي تجري بحقهم.

كما هاجم الأطرش السلطة جراء عرقلتها لاعتصام المعلمين المضربين قائلاً: "عناصر أمن مقنّعين على حاجز العبيدية (واد النار) يجبرون المعلمين على الترجل من المركبات. أحد عناصر الأمن قال للمعلم بعد أن أنزله من المركبة "مش بدكم نقابة؟ خلي النقابة توديك ع رام الله".

وأضاف: "أنت كشرطي واقف بنص الطريق عشان تقمع اللي علمك في المدرسة، يعني بتقدر تقول حدا في مقام أبوك، أو ممكن يكون أستاذ ابنك، بجد كيف هاين عليك ... مش خجلان؟؟".

وأثارت الحملة ضد الأطرش حالة من الغضب في أوساط النشطاء والشارع الفلسطيني الذين حملوا السلطة المسؤولية الكاملة عن حياته أو أي أذى قد يتعرض له بسبب تلك الحملة.

وقال الناشط عيسى عمرو: "المحامي فريد الأطرش ليس الحلقة الأضعف في المدافعين عن حقوق الانسان في فلسطين، واستهدافه بأي شكل من الأشكال، أو محاولة اسكات صوته الحر سيكون ثمنه مرتفع جداً على الذين يعتقدون أنهم معتدلون أو أنهم يعملون بصمت".

وأضاف: "في ظل وجود الدكتاتورية الحالية وعدم وجود رادع قانوني او مؤسساتي حقيقي للمنتهكين، يعتبر صوتنا على وسائل التواصل الاجتماعي هو احد اهم طرق الدفاع عن ضحايا انتهاكات حقوق الانسان، ولا يمكن الجمع بين ارضاء الضحايا وارضاء منتهكي الحقوق".

وتابع: "منظومة حقوق الانسان الدولية لن تقبل من اي كان اسكات صوته ، لان مجرد السكوت يعني موقف داعم لانتهاكات حقوق الانسان. سر يا فريد وعين الله ترعاك ونحن معك".