هآرتس: لقاء شرم الشيخ ركز على تقوية السلطة أمنيا لمواجهة تنامي المقاومة بالضفة

هآرتس: لقاء شرم الشيخ ركز على تقوية السلطة أمنيا لمواجهة تنامي المقاومة بالضفة

رام الله – الشاهد| كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مصدر سياسي إسرائيلي، أن الاجتماع في شرم الشيخ ركز على تعزيز السلطة الفلسطينية وتشجيعها للعمل ضد ما وصفه بـ"التنظيمات الإرهابية"، وكل من يبادر إلى تنفذي هجمات.

 

وقلل مسؤول إسرائيلي آخر للصحيفة من احتمال وقف التصعيد بعد الاجتماع الأمني في شرم الشيخ، زاعما أن وقف التصعيد سيكون محدودا.

 

وأفادت الصحيفة بتوجه إسرائيلي لتحويل الاجتماع الأمني الخماسي إلى منتدى دائم، على أن تعقد اجتماعات دورية بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني برعاية مصرية وأردنيه وأميركية، من أجل تحقيق الأهداف الأمنية المدرجة.

 

ورجحت الصحيفة أن تستضيف إسرائيل الاجتماع الأمني في الوقت القريب بمشاركة كافة الأطراف، كما لم تستبعد الصحيفة مشاركة وفد إسرائيلي قريبا في الاجتماع الأمني الذي قد تستضيفه السلطة الفلسطينية في رام الله.

 

وكانت الأطراف المجتمعة في لقاء شرم الشيخ الأمني، أعلنت نتائج الاجتماع الذي ضم السلطة الفلسطينية والاحتلال والامريكيين والأردن، حيث تركزت النتائج على ترسيخ دور السلطة كوكيل أمني للاحتلال من أجل محاربة المقاومة ووقف تصاعدها.

 

وأكد رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة بالضفة خليل عساف، أن نتائج لقاء شرم الشيخ لم تفرض أي التزام على الاحتلال، موضحا أن ما تم صياغته من بنود تم بدهاء، ولصالح الاحتلال.

 

 وقال إن ️هذا الاجتماع ليس الهدف منه تحقيق السلام ولا خدمة القضية الفلسطينية، مضيفا: "نحن لم نرى منذ أوسلو حتى هذه اللحظة أي استحقاق قامت به اسرائيل تجاه ما تم الاتفاق عليه بوجود أطراف دولية".

 

وشدد على أن حماية اسرائيل بما يحدث الآن بالضفة الغربية، ومطارة المقاومين، ووقف الأنشطة ضد الاحتلال الصهيوني، هو هدف القمة الأساسي، موضحا ان الاحتلال لن يعمل بموجب هذه الاتفاقية بالالتزام لمدة أربع أشهر بعدم مناقشة قيام المستوطنات.

إغلاق