مصدر: وفد السلطة ذهب لشرم الشيخ وهو يعلمُ أن الاحتلال لن يستجيب لأي مطالب

مصدر: وفد السلطة ذهب لشرم الشيخ وهو يعلمُ أن الاحتلال لن يستجيب لأي مطالب

الضفة الغربية- الشاهد| إمعانًا في الذل فقد رفضَ الاحتلال الإسرائيلي وقف الإجراءات التصعيدية لتحقيق التهدئة عقب مطالبات السلطة بذلك.

وبحسب المصدر فإن الاحتلال ردّ على السلطة أنه لا تغيير في السياسة الإسرائيلية بأي شكلٍ من الأشكالِ.

ووصف الرد الإسرائيلي بـ "المحبط" مبينًا أن اجتماع "شرم الشيخ" لم يسفر عن أي نتيجة تُذكر.

وتابع المصدر بأن الوفد الفلسطيني ذهبَ إلى اجتماع شرم الشيخ وهو يعرفُ النتيجة سلفًا وهو عدم استجابة الاحتلال الإسرائيلي لأي مطالب. 

تأتي اللقاءات الأمنية التي تشاركُ فيها السلطة من اجتماع "العقبة" إلى "شرم الشيخ" في ظل تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية وإجماع وطني على رفض اللقاءات الأمنية ومشاركة السلطة، لكن السلطة تضربُ بالنداءات الشعبية والفصائلية عرض الحائط.

لقاءات أمنية.. تآمر وخيانة

اعتبر أستاذ الإعلام في جامعة بيرزيت نشأت الأقطش مشاركة السلطة في "قمة شرم الشيخ" تأكيد على أفكار حكومة نتنياهو المتطرفة وتوافقها معها.

وأكد أن السلطة والاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية يريدون تهدئة الأوضاع، مؤكدًا أن المقاومة الفردية لا يستطيع أحد كبح جماحها.

وحول البند المتعلق بتحسين الأوضاع الاقتصادية، يقول الأقطش إن هذا هو مشروع نتنياهو منذ 25 عاما القائم على الرواتب، مشيرًا إلا أن الوضع الاقتصادي في الضفة أفضل من معظم الدول العربية.

وبالنسبة للبند المتعلق بالأقصى، يرى الأقطش أنه "ليس له معنى لأن الفلسطينيين لا يملكون أي سيطرة على القدس وإسرائيل هي التي تقوم بإجراءات أحادية".

من جانبه قال المحلل السياسي هاني المصري إن قمة شرم الشيخ هو لقاء أمني تم التغطية عليه ببعض الحديث السياسي.

واعتبر "المصري" خلال تصريحاتٍ صحفيةٍ أن قمة شرم الشيخ أسوأ من اتفاق العقبة التي تم في 25-02-2023 ومهد للقاء "شرم الشيخ".

وأشار إلى خطوة "شرم الشيخ" بأنه تساوي بين إجرام الاحتلال وتصدي الفلسطينيين وكأنها هناك مساواة بين الاحتلال والفلسطينيين وهذا خطير جدًا.

ولفت الى عدم وجود اي مطالب فلسطينية بوقف الهدم والاقتحامات التي تنفذها قوات الاحتلال، وعدم النص على وقف وشرعنة الاستيطان والاكتفاء بوقف مؤقت لإقرار انشاء وحدات استيطانية جديدة.

إغلاق