الجيش الصهيوني يقيم مأدبة إفطار لموظفي السلطة !

الجيش الصهيوني يقيم مأدبة إفطار لموظفي السلطة !

رام الله/

كشفت مصادر إعلامية، عن مأدبة إفطار أقامها قائد مديرية التنسيق والارتباط في جيش الاحتلال الصهيوني الكولونيل “إياد سرحان” لطاقم هيئة الشؤون المدنية التابع للسلطة في غزة.

وحسب المصادر فإن الإفطار أقيم الأحد الماضي، في مكتب منسق جيش الاحتلال في حاجز بيت حانون/ ايرز شمال قطاع غزة.

ولبى عدد من طاقم الشؤون المدنية وعدده 13 عنصراً، دعوة العقيد “سرحان” لتناول الإفطار في مكتب المنسق الصهيوني، وكان عدد منهم رفضوا الحضور معتبرين ذلك يأتي في إطار التطبيع مع الاحتلال، إلا أنهم تعرضوا لضغوط شديدة من صالح الزق مدير مكتب الشؤون المدنية في غزة الذي هددهم بالفصل في حال امتناعهم عن الحضور.

وحسب المصادر فقد تولى الزق الترتيب لهذا الإفطار، فيما ضم إلى جانب الزق، كلاً من: رائد فتوح، خالد زريد، كمال المسلمي، محمد جودة، ماهر أبو العوف، ماجد الحلو، وليد سنونو، ناصر كيلاني، هاني أبو لبن، سعيد درويش، إسماعيل الخطيب، أنطون متري ورفعت محيسن.

ويزعم الاحتلال الصهيوني أن “هذه المأدبة تأتي في إطار توثيق التعاون وتوطيد العلاقة بين السلطة الفتحاوية والاحتلال”.

وتعرض موظفو الشؤون المدنية التابعين للسلطة لتفتيش ذاتي من قبل جنود الاحتلال لدى دخولهم الأراضي المحتلة “الجانب الإسرائيلي من حاجز بيت حانون/إيرز”، طال خلع أحذيتهم.

وتعد الهيئة حلقة الوصل مع الاحتلال الصهيوني، والمسئولة عن التنسيق وإصدار التصاريح لتنقل التجار والمرضى عبر الحاجز الإسرائيلية.

ولطالما وجهت اتهامات للهيئة والقائمين عليها بتلقي رشاوى من أجل إصدار تصاريح للسفر لمقربين منهم ومتنفذين في السلطة وفتح على حساب الطلبة والمرضى.

وفي مقال سابق للكاتب الصحفي إبراهيم ابراش تحدث عن فساد كبير في هيئة الشؤون المدنية التي لا يُعرَف لها أي مرجعية وطنية واضحة.

وأكد ابراش أن ما يجري في وزارة الشؤون المدنية “التي يرأسها عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ” من فساد لا يقتصر على التصاريح بل عن كل ما يتعلق بقضايا الإعمار وحركة المعابر.

وأشار ابراش إلى أن عدم وجود مرجعية واضحة لعمل الهيئة فتح الباب واسعاً أمام المسئولين فيها للفساد، إضافة إلى غياب الجهات الرقابية التي زادت من حجم التجاوزات الموجود فيها.

إغلاق