عمر عساف: السلطة عاهدت الاحتلال على تعزيز التنسيق الأمني والاعتقال السياسي

الضفة الغربية- الشاهد| أكد الناشط السياسي عمر عساف أن مواصلة أجهزة السلطة الاعتقالات السياسية في شهر رمضان مرفوص وغير مقبول، مبينًا أن السلطة عاهدت الاحتلال بأن تواصل التنسيق الأمني والاعتقالات السياسية. 

وتريد السلطة أن تحافظ على دورها الوظيفي من خلال استمرار الاعتقالات السياسية بحق من يخالف نهجها، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات تصب في خدمة مشاريع وسياسات الاحتلال في الضفة المحتلة" يقول عساف" خلال حديثٍ صحفيٍ.

وشدد أن السلطة قطعت على نفسها عهدًا بعد القمم الأمنية في شرم الشيخ والعقبة في تعميق التنسيق الأمني.

ودعا الناشط عساف السلطة إلى وقف سياسة الاعتقال السياسي التي لا تجلب لشعبنا إلا مزيدًا من الاحتقان، مطالبًا إياها بالكف عن هذا النهج الذي يلحق الضرر بالنسيج المجتمعي.

وما زالت أجهزة السلطة تواصل حملات الاعتقال السياسي إرضاء للتنسيق الأمني وقيادة الاحتلال والقيادة الأمريكية في حربها ضد المقاومة.

من جانبه أكد مراسل القناة 12 العبرية نير دفوري، أن قمع الأجهزة الأمنية الفلسطينية لتشييع جثمان الشهيد عبد الفتاح خروشة في نابلس هو جزء من تفاهمات اجتماع العقبة الأمني.

وذكر الصحفي العبري أن قمع أجهزة السلطة مظاهر تأييد المقاومة هو جزء من تفاهمات الاجتماع الأمني في العقبة بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.

ووفقا لمراسل القناة، فإن السلطة الفلسطينية، حققت نجاحاً جزئياً بإنجاز تلك التفاهمات التي تنص على إعادة سيطرة السلطة الفلسطينية على شمال الضفة الغربية.

وقمعت أجهزة السلطة بوحشية جنازة الشهيد عبد الفتاح خروشة بمدينة نابلس، وقامت بإغراق الجنازة بقنابل الغاز وضرب المشاركين فيها بالهروات.

وشاركت السلطة في اجتماع "شرم الشيخ" الذي جاء تأكيدًا عما ورد في اجتماع العقبة.