المنظمات الأهلية تطالب السلطة بوقف مسار شرم الشيخ والعقبة الأمني الخطير

المنظمات الأهلية تطالب السلطة بوقف مسار شرم الشيخ والعقبة الأمني الخطير

رام الله – الشاهد| طالبت شبكة المنظمات الاهلية قيادة السلطة ومنظمة التحرير بالقيام بكل الخطوات اللازمة للدفاع عن الشعب الفلسطيني، وحماية مصالحه ووجوده من خلال وقف المنحى الخطير الناجم عن قمة العقبة شرم الشيخ.

 

وأشارت في بيان بمناسبة يوم الأرض الى أن سلوك قيادة السلطة يجب أن يكون ضمن مسار مغاير تماما يتمثل في مقاطعة حكومة الاحتلال، وتطبيق مقررات المجلسين الوطني والمركزي والتحلل من جميع الاتفاقيات مع دولة الاحتلال، وسحب الاعتراف بها.

 

كما يتوجب على السلطة – بحسب الشبكة – وقف كل اشكال العلاقة معها بما فيها العلاقات الاقتصادية والتنسيق الامني، وتوفير حاضنة وطنية شعبية للتصدي بوحدة وطنية تنهي الانقسام الكارثي لكل التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني.

 

كما دعت الشبكة الى العمل على تفعيل التوجه القانوني في المحكمة الجنائية الدولية واتخاذ الخطوات اللازمة من الامم المتحدة ومؤسساتها لمحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.

 

سقوط السلطة

وكانت حركة المسار الثوري البديل، أكدت أن سلطة الحكم الذات ستسقط مهما عقدت من مؤتمرات أمنية سرية او علنية في العقبة أو شرم الشيخ او غيرها.

وشدد الكاتب الفلسطيني خالد بركات عضو الهيئة التنفيذية للحركة على الشعب الفلسطيني لن يقبل استمرار نهج العبث والإقصاء وتصفية حقوقه الوطنية التي ناضل من أجل تحقيقها قرن من الزمن

 

وقال إن "الشعب الفلسطيني يملك تجربة كفاحية تاريخية ولا يحتاج إلى وصاية من أحد عبر عقد مؤامرات علنية وسرية.

 

وقال إن مرحلة الحكم الذاتي ومشروع أوسلو بدأ ينهار ويتصدع، حيث تظهر ملامح هذا السقوط بعد ثلاثين عاماً من اتفاق أوسلو تحت ضغط الإرادة الشعبية الفلسطينية والمقاومة من جهة، وبسبب ارتفاع سقف وشروط العدو على السلطة من جهة ثانية".

 

ولفت إلى أن "محمود عباس وهذا النهج الفاسد الذي تمثله السلطة في رام الله ليس قدراً أبدياً على شعبنا وحركته الوطنية".

 

وقال إن أي احتلال يعمل دائماً على تأسيس كيانات محلية من قيادات تقليدية تابعة له حتى تكون واسطة بينه وبين الشعب الرازح تحت الاحتلال، فيمنحها امتيازات مادية ويقرر وظيفتها الأمنية سلفاً، وفعل ذلك في كل البلدان التي احتلها، والحالة الفلسطينية ليست استثناء".

 

وأوضح أن هذه السلطات العميلة المحلية تقوم في العادة بقمع شعوبها لحساب المستعمر وحماية أمنه، لكنها تمثل دائماً دور الضحية، وتدعي أن "الشعب لا يفهمها" وأن "المستعمر لا يقدر ظروفها" انها دائمة الشكوى والتذمر ومنحازة دائماً لمصالحها الطبقية، ولأنها كذلك، تجد نفسها باستمرار بين مطرقة الشعب وعنفوانه وبين سندان المستعمر وشروطه فتسقط".

 

إغلاق