18:51 pm 31 مارس 2023

أهم الأخبار الأخبار انتهاكات السلطة

تجمع تآلف: 13 فعالية احتجاجية للنقابات ضد حكومة اشتية خلال شهر مارس

تجمع تآلف: 13 فعالية احتجاجية للنقابات ضد حكومة اشتية خلال شهر مارس

رام الله – الشاهد| قال التجمع الإسلامي النقابي الفلسطيني "تآلف"، إنه رصد 13 فعالية احتجاجية منذ بداية شهر مارس الحالي، وذلك ضمن تقريره الذي يوثق الإجراءات الانتخابية والنقابية والوقفات الاحتجاجية في الضفة الغربية.

 

وأشار الى أن أبرز تلك الفعاليات تمثلت في القيام باعتصامات وخوض اضرابات وتعليق للدوام من قبل المعلمين، وذلك بسبب رفض الحكومة تنفيذ الاتفاقيات التي أبرمت معها بما يخص العلاوات وتحسين الرواتب.

 

وأعلنت نقابة المحامين الفلسطينيين تعليق العمل أمام جميع المحاكم في الضفة؛ رفضا لتعديل رسوم المحاكم ووقف العمل بلائحة السندات العدلية.

 

في حين نُفذت إضرابات وتعلق للعمل في المستشفيات والعيادات الخارجية بدعوة من نقابة الأطباء، والتي أعلنت أنها خارج اي اتفاق لا يلبي ما تم التوقيع عليه بسبب تنصل الحكومة من الاتفاقيات الموقعة.

 

وأعلنت نقابة موظفي الخدمات الصحية الإضراب المفتوح والشامل؛ بسبب تجاهل الحكومة لمطالب النقابة بعد اعتماد رفع علاوة طبيعة العمل المتفق عليها لجميع فئات الموظفين في الوزارة باستثناء الموظفين الإداريين.

 

وخاض الإعلاميون إجراءات احتجاجية وإعلامية لحماية حقوق الصحفيين، بدعوة من نقابة الصحفيين بسبب عدم استجابة الحكومة لمطالبها برفع نسبة الراتب وعلاوة غلاء المعيشة.

 

واتهم التجمع الأجهزة الأمنية في الضفة بارتكاب ١٢ انتهاكا بحق العمل النقابي، مبيناً أن 8 انتهاكات ارتكبت من قبل مواطنين.

 

وأشار "تآلف" إلى أبرز عمليات الانتهاكات التي تمثلت في إطلاق نار على مركبة رئيس فرع نقابة المهندسين في نابلس يزن جبر، وإطلاق النار على مركبة المحاضر بجامعة النجاح ايمن المصري.

 

ولفتت إلى طعن رئيس هيئة الجنايات في محكمة بداية طولكرم القاضي عماد ثابت أمام منزله من قبل أحد أصحاب السوابق.

 

تنكر الحكومة

وكان المدير التنفيذي للهيئة الأهلية لاستقلال القضاء ماجد العاروري، اكد أن السبب وراء عدم استجابة حكومة اشتيه لمطالب النقابات يرجع لأنها لا تحدث ضررًا في الحكومة.

وشدد أن حكومة اشتيه لا تولي للاحتجاجات أي أهمية، لأنها تدرك أنه تلحق ضررًا بالإعلام فقط دون أن تشكل خطرًا على مصالحها.

 

وأوضح "العاروري" أن حكومة اشتيه تشيطن الحراكات الاحتجاجية بوصفها خطوات خارجة عن القانون.

 

كما أكد المختص القانوني أنه في أحيان كثيرة يتم النظر إلى الاحتجاجات كجزء من اللعبة الداخلية لإضعاف بعض التيارات في الساحة الفلسطينية، كما يستخدم الحزب السياسي أو التنظيم لاحتواء هذه الاحتجاجات.

 

وأشار "العاروري"  نفس اللعبة تستخدم أحيانا مع نقابة المعلمين، وكأن المستهدف تنظيم بعينه من هذه الاضرابات، وبالتالي يتم الدعوة لأعضاء التنظيم للعودة الى الدراسة، وإفشال خطوات النقابة الاحتجاجية".

 

وكشف النقاب عن قيام السلطة عبر حكوماتها المتتابعة بإضعاف النقابات والاتحادات خلال السنوات الأخيرة، إلى أن وجدت نفسها أمام حراكات غير واضحة العنوان والأهداف، مشيراً إلى أن السلطة بتركيبتها غير جاهزة لإجراء حوارات وتقديم حلول تلبي الاحتجاجات المطلبية.

 

 

مواضيع ذات صلة