بالأسماء.. صبيان الإدارة المدنية يتناول طعام الإفطار مع جنود الاحتلال

بالأسماء.. صبيان الإدارة المدنية يتناول طعام الإفطار مع جنود الاحتلال

الضفة الغربية – الشاهد| مشهد مخزي ومتكرر كل عام تقريباً، شارك عدد ممن يطلقون على أنفسهم مخاتير ورجال أعمال وتجار في الخليل بمأدبة إفطار رمضاني بحضور ضباط من جيش الاحتلال.

المشهد والذي أثار حالة من الغضب في الشارع الفلسطيني، جاء في ظل الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، والتي كان آخرها جريمة إعدام الشاب محمد العصيبي قبل المسجد الأقصى، والشاب محمد برادعية قرب بيت أمر.

وعرف من بين الشخصيات المشاركة في المأدبة: بائع الذهب محمد الحرباوي، ونبيل التلاحمة، ومحمد نيروخ، وجعفر الدراويش والذي تحوم حوله شبهات أمنية منذ سنوات طويلة، ورجل الأعمال فراس النجار، وشقيق نائب أمين سر فتح في يطا بديع أبو قبيطة.

فيما عرف من ضباط الإدارة المدنية الضابط في مصلحة السجون صبري شحادة والذي شغل منصب مدير سجن إيشل ثم جلبوع ثم مجدو، والذي عرف أنه يتلذذ بالتنكيل بالأسرى.

بطاقات أمنية

جيش الاحتلال والذي يحاول التركيز على محافظة الخليل التي تعد خزان الثورة الفلسطينية لمحاولة استمالة رجال أعمال ووجهاء فيها، بهدف تفكيك كتلها الصلبة في مواجهته، قدم مؤخراً بطاقات تسهيل مهام لعدد كبير من ضباط أجهزة السلطة.

فقد سلم جيش الاحتلال هيئة الشؤون المدنية التي يرأسها عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ بطاقات لـ 26 قيادياً وضابطاً في أجهزة السلطة بهدف تسهيل تحركاتهم عبر حواجز الاحتلال.

وتحمل البطاقات المعلومات الشخصية وصورة كل ضباط، فيما وقع على كل بطاقة قائد فرقة الضفة الغربية في جيش الاحتلال العميد "يانيف ألالوف" وكذلك توقيع مسؤول الإدارة المدنية العميد "فارس عطيلة".

البطاقات جاءت بعد سلسلة من اللقاءات التي عقد حسين الشيخ مع قادة جيش الاحتلال خلال الفترة الأخيرة، والتي طلب فيها بشكل صريح تسهيلات وامتيازات لصالح السلطة وأجهزتها الأمنية.

وبهذه الخطوة، يكون قيادات وعناصر أجهزة السلطة وتحديداً جهازي الأمن الوقائي والمخابرات قد اعتمدوا كأفراد لهم مهام أمنية مع جيش الاحتلال، وبالتالي يمرون عبر حواجز الاحتلال بلا أي إعاقة.

إغلاق