الطيراوي: سلاح المقاومة مخالف للقانون وكان يجب منعه منذ البداية

الطيراوي: سلاح المقاومة مخالف للقانون وكان يجب منعه منذ البداية

رام الله – الشاهد| وصف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح توفيق الطيراوي، سلاح المقاومة بأنه مخالف للقانون، مشددا على أنه كان يجب منعه من البداية من الدخول للمدن والمخيمات الفلسطينية.

 

وهاجم الطيرواي في بث مباشر عبر تطبيق تيك توك تصاعد المقاومة في الضفة الغربية، مُحمّلًا الأجهزة الأمنية مسؤولية إدخال السلاح للمخيمات الفلسطينية.

 

وقال: "إن سلاح المقـــــاومة في المخيمات الفلسطينية مخالف للقانون وأنا لا أفهم لماذا الأجهزة الأمنية لم تمنع إدخاله منذ البداية"، مردفًا "إذا لم يعلموا بتهريبها للمخيمات فتلك مصيبة، وإذا كانوا يعلمون فالمصيبة أكبر".

 

وأضاف: "مشروعنا الوطني في الوقت الراهن قائم على نضالنا في المحافل الدولية ونجحنا في ذلك، لكن تأثيره على إسرائيل صفر".

 

هذا الموقف الخياني للطيراوي ليس جديدا، فقد صرح في وقت سابق بأن تصدي أجهزة أمن السلطة لاقتحامات جيش الاحتلال الصهيوني اليومية لمدن الضفة الغربية هو "خطأ كبير".

وأضاف الطيرواي أن "التصدي لعمليات الاقتحام والاغتيال واستهداف الشبان بالقتل والاعتقال، هي قضية سياسية لا أمنية" وفق قوله.

وجاء حديث الطيراوي في رده على المذيع خلال حلقة تلفزيونية كان يتحدث فيها عن الانجازات الأمنية للسلطته وأجهزتها الأمنية، معتبرا أن الانجازات التي يقصدها هي " تدريب الضباط والعناصر وتخريج الدورات".

والواضح أن هذه الدورات تهدف فقط لحفظ أمن الاحتلال ومستوطنيه وملاحقة المقاومين الفلسطينيين، ومنع العمليات الفدائية، وتسليم المطاردين، واقتحام منازل الآمنين وترويع النساء والأطفال.

وهاجم الطيرواي، الذي كان يرأس جهاز المخابرات العامة، المسيرات الأسبوعية الشعبية في بلعين ونعلين وكفر قدوم، وأن المشاركين فيها يأتون لالتقاط الصور.

وقال " المقاومة الشعبية هي إغلاق القرى في وجه المستوطنين، ومنعهم من الخروج للشوارع".

وتجاهل الطيراوي أن قواته تستنفر لتحرير مستوطنين دخل أحد قرى الضفة الغربية للاعتداء على أهلها، وتسلمه للجيش الصهيوني، وأن مستوطن واحد يوقف دورية كاملة من عناصر أجهزته الأمنية التابعة للسلطة وفتح وتمنعها من المرور.

وزعم الطيراوي أن إطلاق النار على المستوطنين غير مجد، وأن الأهم المسيرات والفعاليات !.

وحول الدور الأمريكي في عملية التسوية بين السلطة والاحتلال الصهيوني قال الطيراوي "كل رؤوساء أمريكا كانوا يضحكون علينا!.. ولكن بطريقة أرق من الرئيس الحالي دونالد ترامب.. كانوا يبيعونا كلامنا.. ويعطوا في المقابل إسرائيل !".

ورغم أن حديث الطيرواي ليس جديد، وطالما حذرت الفصائل والشخصيات والمتابعين للسلطة بوقف هذه المفاوضات الهزلية والعبثية، وأن أمريكا داعم رئيسي للاحتلال، إلا أن السلطة وقادة فتح جاءت بعد عشرات السنين لتكتشف المكشوف !.

ورأى أن ما يحدث للفلسطينيين هو بسبب غياب الخطط الإستراتيجية المسبقة والاعتماد على ردات الفعل، مُطالبا بضرورة وضع خطة فورية للعمل عليها لتخطي هذه المرحلة الصعبة، دون أن يوضح القيادي البارز في فتح والسلطة لمن هذه المطالبة وهم من أضاعوا القضية بحكمهم الفاشل واتفاقية أوسلو والمفاوضات العبثية والتنسيق الأمني.

إغلاق