الجهاد الإسلامي: السلطة فشلت في مساومة المقاومين ووأد المقاومة

الجهاد الإسلامي: السلطة فشلت في مساومة المقاومين ووأد المقاومة

الضفة الغربية- الشاهد| أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي محمد شلح ان الوضع الأمني في الضفة الغربية أشبه بانتفاضة عسكرية، والمقاومة هي سيدة الموقف في الضفة والقدس ، ولم تعد على أرض الضفة أية معايير لاتفاقية أوسلو التي ولدت ميتة أصلا، ورغم مجازر الاحتلال فأنها في النهاية معركة إرادات والشعب الفلسطيني لن يستسلم لهذا العدو .

وأضاف خلال حوار مع وكالة "فارس" أن  السلطة باتت عاجزة عن فعل شئ لمنع المقاومة ، كما اضاف بأن قادة الاحتلال عادوا إلى تجريب المجرب، لانتخابهم أقصى اليمين المتطرف، لكن الفلسطينيين يعتبرون ان قادة الاحتلال هم وجهان لعملة واحدة ولا يفهمون الا لغة القوة، وان نتنياهو قد جرب المقاومين الفلسطينيين من قبل.

وأضاف: "بعض من عناصر السلطة رجال شرفاء تمردوا على قرارات السلطة بالتنسيق الأمني ولم تكن مدبرة٠ وبالفعل تحولت السلطة لشاهد زور لأنها لم تستطع منع المقاومة والإيفاء بدورها المنوط بها وهو التنسيق الأمني، في نفس الوقت لا تستطيع أن تتبنى قرار بالمقاومة .. لذلك نراها بعد تشكيل عرين الأسود في نابلس تعرض على المقاومين تسليم أنفسهم مقابل تسوية أوضاعهم، وهذا لن يحدث لأن العدو ظالم ولا يريد أن يعطي الشعب الفلسطيني حقوقه".

السلطة تلاحق المقاومة

من جانبه قال والد الشهيد نضال خازم إن السلطة التي تهاجم أبطال المقاومة تقف تلقائيًا مع الاحتلالِ ومن يتعاون معه لقتل الشعب الفلسطيني.

وتابع خلال منشورٍ له عبر "فيس بوك" مخيم جنين ومقاتلوه سيبقون مع الله ومع شعبنا ومع المظلومين والبسطاء والفقراء".

وواصل "ومخيم جنين سيقف مع كل من دعم المقاومة وسيبقي حاضنة لكل الشرفاء الأحرار في مدينتنا الباسلة وريفها الصامد"

وأردف " لا تستمعوا لكل التافهين والمزاودين وجماعة معسكر سالم الاحتلال وإدارته المدينة وستبقى المقاومة شوكة في حلقِ الاحتلال وأذنابه وكل من من يتآمر على المقاومة"

وأكد أن مهمة السلطة وأجهزتها الأمنية عقب قمة شرم الشيخ والعقبة باتت معروفة للجميع، قائلًا "إن لم تكونوا مع المقاومة فكفوا شركم ودوركم في نشر الفتنة مفضوح للجميع".

خطة لمحاربة المقاومة

وكشفت القناة 12 العبرية في وقت سابق عن خطة إسرائيلية – أردنية تهدف لتقوية السلطة بالضفة الغربية، وتقضي بأن تمنح السلطة فترة تجريبية لوقف المقاومة بالضفة.

وذكرت القناة أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والملك الأردني عبد الله الثاني اتفقا على خطة تجريبية لتقوية السلطة الفلسطينية، ودعمها للقيام بمهام معينة بديلا عن جيش الاحتلال.

وتشمل الخطة وفقاً للقناة تولي السلطة مسؤولية السيطرة على مدينة متفجرة في الضفة الغربية، على أن تكون هي الجهة التي تعتقل النشطاء المسلحين، بدلاً من دخول قوات الاحتلال.

كشف نير دفوري المراسل العسكري للقناة، عما أسماها "خطة تهدئة الوضع التي بدأت قبل شهرين كعملية سرية لم يعلم بوجودها سوى عدد قليل من أعضاء مجلس الوزراء السياسي والأمني والنخبة الأمنية الإسرائيلية.

وأشار الى أنه لم يتضح الأمر إلا مؤخرًا مع نشر مؤتمر قمة العقبة في الأردن، حيث التقى كبار المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين والفلسطينيين والأردنيين والمصريين في محاولة أخيرة ربما لوقف التصعيد، ومنع انفجار بين الاحتلال والفلسطينيين التي جرت قبل شهرين بين نتنياهو وعبد الله الثاني".

 

إغلاق