ضابط مخابرات السلطة ثابت حجي.. متخصصٌ في التحقيق مع المقاومين وتعذيبهم
الضفة الغربية- الشاهد| بينَ أروقة مديرية مخابرات السلطة في مدينة نابلس، يصولُ مسؤول الأمن في التحقيق الضابط ثابت محمد حجي رافعًا سوطه على رقابِ المعتقلين السياسيين والمطاردين للاحتلال الإسرائيلي بلا هوادةٍ.
المعتقلون السياسيون في مديرية مخابرات السلطة في نابلس، تعرّضوا للتعذيب الشديد على يد "ثابت محمد حجي" حيث مارس ضدّهم أبشع أنواع التعذيب والتحقيق الجسدي والنفسي ونُقلوا على إثرها مرات عديدة إلى المستشفيات لتدهور وضعهم الصحي.
وثابت حجّي صاحبُ تاريخٍ طويلٍ من تلقى الرشاوى وابتزاز المواطنين الفلسطينيين مستغلًا منصبه كمسؤول الأمن في التحقيق في مديرية مخابرات السلطة بنابلس.
ويعتبر "ثابت حجي" محققًا يحترفُ تطبيق مفاهيم "التنسيق الأمني" وإرضاء الاحتلال، حيث مارس التحقيق البشع ضد مطاردين للاحتلال الإسرائيلي وانتزع معلوماتٍ تحت التعذيب الهمجي لإرضاء سادته الذين قدّم لهم معلوماتٍ عن المقاومة من شأنها أن تحبط العمليات النضالية.
وبعد اجتماعي "العقبة " و "شرم الشيخ" الأمنيين بمشاركة السلطة والاحتلال ودول عربية والذي تم صياغة تفاهماتِ القضاء على المقاومة في الضفة وملاحقة المقاومين واقتلاع بؤرها بمشاركة الاحتلال والسلطة وتعزيز التنسيق الأمني، كان لـ "ثابت حجي" أحد منفذي التعليمات العليا من مدير المخابرات ماجد فرج بحذافيرها.
وعندما وصلت التعليمات من ماجد فرج لـضباط التنفيذ الذين كان "ثابت حجي" أحدهم، لم يتوانَ لحظةً في جمع المعلومات عن المقاومين في مدينة نابلس وملاحقتهم واعتقالهم وتعذيبهم في سجون السلطة، وتقديم المعلومات عنهم للاحتلالِ.
وكانت مصادر قد أفادت أن مدير المخابرات ماجد فرج قد عقد اجتماعًا مصغرًا ضم مدراء مخابرات السلطة في المحافظات لتنفيذ خطةٍ للقضاء على المقاومةِ وكان أول من بادر باستعداده لتنفيذ الخطة مدير مخابرات نابلس "عماد أحمد أبو حنانة".
وأمر "عماد أبو حنانة" باعتقال عشرات المطلوبين من مدينة نابلس خلال الفترة السابقة تنفيذًا للخطةِ الأمنيةِ، فيما كان يمارس "ثابت حجي" أبشع أنواع التعذيب بحق المطاردين والمقاومة في خطةٍ قذرةٍ متكاملة ضد المقاومة ونشطائها.
وقال موقع "أكسيوس" نقلًا عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين بأن وزير الخارجية الأمريكي ضغط على رئيس السلطة محمود عباس لقبول خطةٍ أمنيةٍ تعيدُ سيطرة على جنين ونابلس.
وتشمل الخطة بحسب الموقع تدريب قوة فلسطينية خاصة لمواجهة المسلحين.
وكشفت حركة الجهاد الإسلامي عن إعداد أجهزة السلطة مخططًا لضرب المقاومة في جنين ونابلس عقب لقاء رئيس السلطة محمود عباس بوزير الخارجية الأمريكي "بلينكن".
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي إن أجهزة السلطة كثفت دوريات الملاحقة الأمنية في نابلس وجنين بشكل مخفي بسيارات فردية.
وأكد أن السلطة تعد مخططًا بافتعال مشاكل داخلية في جنين ونابلس تستغلها لضرب المقاومة بعد استكمال التجهيزات في مقارها في المحافظتين.
وشدد أن السلطة تعدُ وصفة لحربٍ أهلية مفتعلة لضرب فصائل المقاومة.
وطالب الأخرس السلطة بالكف عن المراهنة على مشاريع التسوية الأمريكية والإسرائيلية والكف عن ملاحقة المقاومة.
ووصف المخطط الذي تعد له السلطة بـ "الشيطاني" من أجل إرضاء أمريكا.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=12838