بالتفاصيل.. فضيحة العقيد في الأمن الوقائي أسامة أغبر مع عملاء الاحتلال

بالتفاصيل.. فضيحة العقيد في الأمن الوقائي أسامة أغبر مع عملاء الاحتلال

الضفة الغربية – الشاهد| كشفت مصادر خاصة في مدينة نابلس أن العقيد في الأمن الوقائي أسامة أغبر يقف على رأس خلية الوقائي التي تراقب وتلاحق المقاومين والمطلوبين لقوات الاحتلال، ومقاومي مجموعات عرين الأسود في البلدة القديمة.

المصادر ذكرت أكثر من ذلك، حيث تبين إدارة العقيد أغبر لمجموعة من المتعاونين مع المخابرات الإسرائيلية، بينهم "ز.غ" الذي تم إعدامه في البلدة القديمة قبل يومين.

وتوصلت التحقيقات التي أجرتها مجموعات عرين الأسود لمحادثات خاصة بين العقيد أغبر والمتخابر، يقوم فيها أغبر بتوجهيه لمراقبة ورصد المقاومين وقادة عرين الأسود وتتبعهم لحظة بلحظة وإخباره، وإرسال احداثيات بأماكن تواجدهم وتوقفهم.

ومن خلال المحادثات ظهر أن شخصيات أخرى في الأمن الوقائي والمخابرات تراقب تلك المجموعات أيضاً ومنهم سفيان الدلو وعمار عمر.

وتبين أن هذه المعلومات التي جمعها أغبر والدلو وعمر قدمت لقوات الاحتلال وساهمت في اغتيال عدد من قادة المقاومة.

السلطة والتي تضغط على مجموعات العرين والمقاومين في نابلس بقوة منذ أشهر طويلة لتسليم سلاحهم ووقف المقاومة، أخذت على عاتقها الملاحقة الميدانية لأولئك المقاومين والتي بدأت مع اعتقال المطارد مصعب اشتية.

عملاء مزدوجون

من جانبه، قال الناشط ضد الاستيطان عيسى عمرو أن معظم العملاء والمشبوهين والساقطين أخلاقيًا مناديب لأجهزة السلطة.

وأكد عمرو أن السلطة وأجهزتها الأمنية هي المسؤولة عن ظاهرة العملاء وعدم محاسبتهم قانونيًا.

وتابع أنه لا يوجد عمالة أكبر من الاجتماعات الأمنية المشتركة والتي تهدفُ للسيطرة على المجتمع الفلسطيني وإخضاعه لسياسة الاحتلال. وطالب أجهزة السلطة بالكشف عن العناصر التي فبركت المحادثات والمنشورات.

وواصل حديثه "العميل ابو الزوز يمثل نفسه فقط ولا تستخدموا قضيته في تشويه المعارضين للفساد والمعارضين لتخاذل الكثير من القيادات ..بلاش نفتحلكم ملف عملاء كانوازغي الصف الاول من القيادة ، وما تنسوا انه في عملاء دسوا السم لرمز فتح وقائدها السابق الشهيد ابو عمار".

اعتراف العميل

هذا وتداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي اعترافات متهم بالتخابر مع الاحتلال في الوشاية والمساعدة في اغتيال جيش الاحتلال لقادة عرين الأسود في نابلس.

فيديو الاعترافات والذي أشار إلى مشاركة الشخص الذي تم إعدامه في الوشاية بـالشهداء القادة: "محمد العزيزي وعبود صبح وأدهم مبركه (الشيشاني) ومحمد الدخيل وأشرف مبسلط".

وقال (ز.غ) في تسجيل مصور له: "ربطوني مع اليهود عن طريق فيديو إسقاط، طبعاً اللي أسقطوني بتعاونوا مع اليهود، بعدها طلبوا مني أنزل ع حوارة لمقابلة، انزلت ع حوارة وتواصلت مع الكابتن "أنور"، وأنا عنده حكالي في إلك مهمة، وهي أول مهمة، حكالي بس توصل ع البيت رن عليه، ورنيت عليه فرجع رن عليه".

وأضاف: "حكالي مهمتك تتبع وترصد الشيشاني والشباب اللي معاه الدخيل وأشرف، كان كل تركيزهم رصد الشيشاني وين بروح وين بييجي، رصدته أكثر من مرة، آخر مرة رصدته فيها كان قاعد عن جامع الكبير عند النبعة".

وتابع: "اتصلت ع الضابط هيو قاعد في المنطقة، وكافأني كروز دخان، وبعدها اتصل عليه الشخص اللي أسقطني، حكالي بدك تنزل ع إسرائيل على أساس شغل، وبعدها أجاني ضابط وحكالي الضابط في إلك مهمة جديدة".

إغلاق