مسؤول أمريكي: نريد أن نساعد السلطة في الخروج من الضائقة المالية

مسؤول أمريكي: نريد أن نساعد السلطة في الخروج من الضائقة المالية

الضفة الغربية – الشاهد| كشف المسؤول الكبير في مجلس الأمن القومي الأمريكي "نيدس ألفير"، أن الهدف من سلسلة الإجراءات الإسرائيلية هو تعزيز السلطة الفلسطينية، ومساعدتها في الخروج من الضائقة المالية التي تعاني منها.

وقال المسؤول الكبير لموقع "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلي، إن "إسرائيل منحت الموافقة النهائية هذا الأسبوع لخفض الرسوم التي تفرضها على السلطة الفلسطينية لنقل الوقود، من ثلاثة في المائة إلى 1.5%؛ ورفع نسبة الإيرادات التي تحولها إلى رام الله من الرسوم التي تحصل عليها من المسافرين عند معبر الكرامة "جسر اللنبي" الحدودي بين الضفة الغربية والأردن؛ وتوسيع قائمة الواردات المعفاة من الضرائب التي تعالجها نيابة عن السلطة الفلسطينية".

وشدد المسؤول، أنه "سيتم تطبيق الإجراءين الأولين في شهر أبريل الجاري"، مضيفًا أنه "سيتم تحديث قائمة الواردات المعفاة من الضرائب في الاجتماع المقبل للجنة الاقتصادية الإسرائيلية الفلسطينية المشتركة.

قائمة الخطوات

من جانبه، قال مسؤول إسرائيلي إن الاحتلال يهدف لتعزيز السلطة ماليًا ومنحت الموافقة النهائية لخفض الرسوم التي تفرضُها على حكومة اشتيه والسلطة لنقل الوقود من 3% إلى 1.5%.. كمكافأة على التنسيق الأمني ومواصلة السلطة محاربتها للمقاومة.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن الاحتلال يسعى لرفع نسبة الإيرادات التي تحولها للسلطة من الرسوم التي تحصل عليها من المسافرين عند معبر الكرامة وستوسع قائمة الواردات المعفاة من الضرائب التي تعالجها نيابة عن السلطة.

وبحسب المسؤول الإسرائيلي فإن التطبيق سيبدأ في الشهر الحالي فإن تحديث قائمة الواردات المعفاة من الضرائب سيتم في الاجتماع المقبل للجنة الاقتصادية الإسرائيلية والسلطة المشتركة. وستمكن القائمة المحدثة القطاع الخاص الفلسطيني من استيراد سلع محددة بمعدل محدد مسبقًا مع اعفاء الجمارك أو تخفيضها.

وهم الاتفاقيات والوعود

من جانبها، قالت الجبهة الديمقراطية إنه على فتح والسلطة استلهام الدروس من تجربة "أبو جهاد" وتطوير المقاومة الفلسطينية الشعبية والمسلحة.

وطالبت الديمقراطية في بيانٍ لها فتح والسلطة وقف الرهان على الوعود والضمانات الأمريكية الوهمية بما فيها مسار العقبة، ويجب وقف التنسيق الأمني وإلغاء العمل بأوسلو".

إغلاق