الديمقراطية تطالب السلطة بنبذ التنسيق الأمني الممتد من أوسلو حتى شرم الشيخ

الديمقراطية تطالب السلطة بنبذ التنسيق الأمني الممتد من أوسلو حتى شرم الشيخ

رام الله – الشاهد| طالبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، السلطة الفلسطينية بإعادة صياغة استراتيجيتها الكفاحية بديلاً عن مسار أوسلو والعقبة – شرم الشيخ، والعمل بقرارات المجلسين الوطني والمركزي، لتحويل الوحدة الميدانية لشعبنا إلى وحدة وطنية شاملة.

 

كما وصف بيان الجبهة احتفالات "إسرائيل" باستقلالها المزعوم، أنها محطة من شأنها أن تعيد إلى الذاكرة، حمامات الدم التي أغرقت بها الحركة الصهيونية وعصاباتها الفاشية أرض فلسطين.

 

وأضافت الجبهة الديمقراطية: كما نجحت الحركة الصهيونية وعصاباتها الفاشية في تدمير المجتمع والبنيان الفلسطيني، بدعم وإسناد من التحالف البريطاني- الأمريكي، وتواطؤ إقليمي مكشوف أزاح التاريخ النقاب عن صفحاته السوداء، وأعاد تسليط الضوء عليها باعتبارها فضائح سياسية وقومية لا تغتفر.

 

وقالت: إن احتفال دولة الاحتلال باستقلالها لا يعني أن التاريخ وصل إلى نهايته، وأن عقارب الساعة توقفت عند العام 1948، وأن إرادة شعبنا أكدت أنها أقوى من كل المصائب والكوارث، وأنه نهض من تحت الأنقاض، وأعاد بناء حركته الوطنية وهويته وكيانه الوطني، واستعاد المبادرة في مقاومة لم تتوقف منذ انطلاقتها.

 

السلطة تحارب المقاومة

من جانبه قال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر إنه يجب التصدي لنهج التسوية والمفاوضات العبثية التي تقودها السلطة.

 

وأكد أنه يجب محاصرة مشروع المفاوضات التي تتبناها السلطة على كافة الصعد، داعيًا إلى مواصلة المقاومة وتوسيعها خارج وداخل فلسطين.

 

وفي طل الهجمة الشرسة التي تخوضها قوات الاحتلال والسلطة ضد المقاومين، طالب "مزهر" بضرورة تقديم كل الدعم للمقاومة في الضفة ودعم صمود المقدسيين.

 

تأتي تصريحات "مزهــر" في ظل تصاعد التنسيق الأمني بين أجهزة السلطة والاحتلالِ وتصاعد ملاحقة المقاومة التي تتعرض لعدوانٍ مشتركٍ من السلطة والاحتلال.

إغلاق