السلطة وافقت… تحسّن الاقتصاد مقابل دماء المقاومين
الضفة الغربية الشاهد| قال مصدر إنّ السلطةَ التي ستشاركُ في القمةِ الأمنية الثالثـة ستقدّم معلوماتٍ حول تحسّن قدراتها الأمنية ضد المقاومة لأطراف القمة، وأنها قبلت بفتات الأموال مقابل نزف دماء الفلسطينيين المقاومين عبر التنسيق الأمني.
وأكدّ المصدر أنه وبناءً على تعليماتٍ من رئيس السلطة محمود عباس، فإن أجهزة السلطة نشطت في شمال الضفة الغربية لجمع المعلومات عن عناصر المقاومة لتقديمها للاحتلال.
وأشار المصدر أن أجهزة السلطة لم تنجحْ سوى في جزءٍ بسيطٍ من مهمّة مساومــة المقاومين رغم اختطافها عددًا من المقاومين.
ولفت المصدر أن السلطة وقبيل القمة المنوي عقدها برعايةٍ أمريكية خلال الأسابيع القادمة ستكثف ملاحقات المقاومة لإثبات نفسها لأطراف القمة بأنها تعمل جاهدة للقضاء على المقاومة.
وبحسب المصدر فإن الاحتلال الإسرائيلي سيرهن تحسن الوضع الاقتصادي للسلطة بمدى محاربتها للمقاومة وتقديم معلوماتٍ حول أماكن تواجد المقاومين أو مطاردتهم واعتقالهم بشكل مباشرٍ.
كما اشترطَ الاحتلالُ على السلطة مواصلة التزامها بعدم التوجه للمحاكم الدولية إزاء جرائم الاحتلال المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني.
فادت مصادر بأن أمريكا سترعى القمة الأمنية الثالثة عقب قمتي "شرم الشيخ" و"العقبة" بمشاركة السلطة والاحتلال الإسرائيلي وأطراف عربية، مبينةً أن القمة ستكون خلال شهر أبريل/ نيسان 2023.
وأكدت المصادر بأن القمة الأمنية التي ستشارك فيها السلطة على غرار "شرم الشيخ" و"العقبة" ستناقش مدى نجاح تفاهمات القمتين السابقتين واللتين أوصتا بضرورة القضاء على المقاومةِ الفلسطينية ولا سيما في الضفة.
ولفتت المصادر أن القمة التي ستجري في نيسان/ أبريل 2023 ستناقش قضايا الأمنية وخاصة بعد التصعيد الذي حصل في رمضان.
ونوهت بأن السلطة أبدت موافقتها في القمة الأمنية من خلال القيادي الفتحاوي وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ.
ولاقت مشاركة السلطة في قمتي شرم الشيخ والعقبة حالة من الرفض الشعبي والفصائلي حيث اعتبروا أن القمة تأتي في إطار القضاء على المقاومة الفلسطينية.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=13174