
11:48 am 8 مايو 2023
طلبة الكتلة تحتَ سياط التعذيب الوحشي بزنازين أجهزة السلطة

الضفة الغربية- الشاهد| أكدت الناشطة أسماء هريش إنّ عددًا من طلبةِ الكتلة الإسلامية يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب في سجونِ السلطة النفسي والجسدي، كما أن أجهزة السلطة نقلت عددًا منهم لمسلخ أريحا.
ولفتت خلال حديثٍ صحفي أن أجهزة السلطة ما زالت تستهدفُ طلبة الكتلة في كل جامعات الضفة، لإقصائهم، منددةً بحملة الاعتقال المسعورة التي تشنها أجهزة السلطة على طلبة "بوليتكنك فلسطين".
وما زالت أجهز السلطة تختطفُ 5 من طلبة الكتلة الإسلامية في جامعة بوليتكنك فلسطين من بينهم منسق الكتلة في الجامعة "طارق عمرو".
وأوضحت أن السلطة تعتقل طلبة الكتلة الإسلامية بحجة العمل النقابي داخل الجامعة الذي كفلته كل القوانين.
وتسعى السلطة وأجهزتها الأمنية للسيطرة الكاملة على الجامعاتِ الفلسطينية ومجالس الطلبةِ عبر أساليب خبيثة ولأجندتها الخاصة، بالإرهاب والتزوير والاعتقال السياسي.
وكشفت مصادر خاصة عن أنّ جهاز المخابرات والشبيبة لانتخابات جامعة بوليتكنك فلسطين في الخليل، عقد القاءات أمنية بهدف التضييق على منافسي الشبيبة وكلاحقتهم لمنعم من الفوز.
وذكر موقع عكس التيار أن الاجتماعات عُقِدت بين ضباط من جهاز المخابرات في منطقة دورا بالخليل والشبيبة وإقليم جنوب الخليل، لمناقشة انتخابات جامعة بوليتكنك فلسطين التي ستجري خلال الفترة القادمة.
وأشار الى أن أبرز من حضر الاجتماع من جهاز المخابرات هو الضابط منذر الرجبي بالإضافة لعدد أخر من الضباط.
وقال إن الاجتماعات هدفت لفرز طلاب الجامعة ومعرفة توجهاتهم الفكرية، والعمل على محاصرة الكتل المنافسة للشبيبة وملاحقة أعضائها ونشطائها من قبل أجهزة السلطة الأمنية وتقديم التسهيلات والدعم للشبيبة لضمان فوزها.
وكررت أجهزة السلطة مأساة جامعة الخليل، حيث نجحت عبر الإرهاب والتزوير والضغط على الطالباتِ وعائلاتهن بقرصنة صناديق اقتراع انتخابات جامعة الخليل لصالحها.
حيث حولت حركة فتح والشبيبة حرم جامعة الخليل لمقر لأجهزة السلطة حيث اقتحم ضباط من أجهزة السلطة الحرم الجامعي من أجل إجبار الطلبة على انتخاب الشبيبة وتهديد الطلبة بعدم انتخاب الكتل الأخرى.
من جانبه قال الكاتب والمحلل السياسي راسم عبيدات أن هناك جهات تريد إفراغ الجامعات من بعدها الوطني لحسابات ضيقة وفئوية ولمنافع ومكاسب ذاتية في إشارة إلى أساليب السلطة في السيطرة على الجامعاتِ.
وتابع "عبيدات" إنه لا يمكن هزيمة حركة طلابية ومؤمنة ومدافعة عن الحقوق المطلبية الطلابية وعن البعد الوطني والقومي في العمل النقابي.
وأنتجت الجامعات الفلسطينية قادة في مختلف التنظيمات والفصائل الفلسطينية، وأن الذي يريد أن يفرغ الجامعات من الحالة الوطنية ستلفظه حركة الشارع والحركات الطلابية. "بحسب عبيدات".