الشعب الفلسطيني يواجه العدوان وعباس يهرب بمروحية!

الشعب الفلسطيني يواجه العدوان وعباس يهرب بمروحية!

الضفة الغربية – الشاهد| في كل دول العالم يقطع الرئيس أو المسؤول زيارته الخارجية ويعود لبلده في حال حدوث أمر طارئ يتعلق بالمواطنين، إلا في الأرضي الفلسطينية، فالرئيس يهرب بمروحية مع بدء أي عدوان ويترك الشعب يواجه جرائم المحتل.

فقد طار محمود عباس بمروحية إلى الأردن مساء أمس، ليمكث فيها 3 أيام قبل أن يغادر إلى أمريكا لحضور جلسات الأمم المتحدة.

هروب عباس في هذا الوقت جاء على الرغم من العدوان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني على يد الاحتلال والذي جاءت آخر فصوله استهداف 3 عائلات فلسطينية كاملة في قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد أغلب أفرادها.

هذا بالإضافة إلى إعدام جيش الاحتلال مواطنين وإصابة آخر في جنين، فجر اليوم، ناهيك عن اعتقال العشرات من مدن مختلفة بالضفة.

احمونا.. احمونا

من جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسي راسم عبيدات إن السلطة لا يهمّها هدم البيوت وتشريع البؤر الاستيطانية.

وأشار خلال منشورٍ له في "فيس بوك أن السلطة ذاهبة نحو قمةٍ أمنيةٍ ثالثةٍ بزعم "حماية المشروع الوطني" "يقولُ ساخرًا".

وتابع "عبيدات" متهكمًا "الذي يهم السلطة أن تبقى سلمية وشرعية دولية" مشيرًا لقول رئيس السلطة محمود عباس "احمونا.. احمونا".

جاء حديث "راسم عبيدات" عقب الإعلان عن انعقاد قمةٍ أمنية ثالثة عقب قمتي "شرم الشيخ" و"العقبة" من أجل وأد المقاومة في الضفة، وفي ظل تصاعد الاستيطان والاعتداءات الإسرائيلية وسط موقفٍ مخزٍ من السلطة وقياداتها.

تنسيق أمني

فيما كشفت مصادر مطلعة من داخل السلطة الفلسطينية عن أن وفد السلطة الذي شارك في لقاء العقبة، قدم كشفاً جديداً محدَّثاً بأسماء المقاومين الذين يحملون السلاح في الضفة، وهو ما مكّن قوّات الاحتلال، من اغتيال واعتقال عدد منهم من مدينتَي نابلس وجنين، وعلى رأسهم نضال خازم ويوسف شريم، واللذان وُصفا بأنهما من "أكثر المسلّحين خطورة" في جنين.

ونقلت صحيفة الأخبار اللبنانية عن تلك المصادر قولها إن حسين الشيخ عرض، خلال الاجتماع، تقريراً يبيّن "الجهود الكبيرة" التي بذلتْها السلطة الشهر الماضي لمحاصرة العمل المسلّح في الضفة، بما في ذلك "السيطرة المعلوماتية" التي باتت لديها حول مَن يحملون السلاح، وخاصة في مناطق جنين ونابلس شمال الضفة.

 وأشارت المصادر الى أن الشيخ وفرج عقدا بعد عودتهما من لقاء شرم الشيخ اجتماعات عدّة مع رئيس السلطة محمود عباس، وقادة الأجهزة الأمنية استعداداً للمرحلة المقبلة التي تعهّدت رام الله بالعمل على تهدئة الأوضاع في خلالها، ومنْع أيّ تفجُّر أمني في شهر رمضان خصوصاً.

إغلاق