عمر عساف: التنسيق الأمني وملاحقة المقاومة هو المشكلة الأكبر بالضفة

عمر عساف: التنسيق الأمني وملاحقة المقاومة هو المشكلة الأكبر بالضفة

رام الله – الشاهد| أكد عضو التجمع الديمقراطي الفلسطيني الناشط عمر عساف، أن المشكلة الحقيقية بالضفة الغربية هي وجود التنسيق الأمني وملاحقة المقاومين، مشددا على أن الشعب الفلسطيني يجمع على خيار المقاومة.

 

وشدد على أن الاحتلال وعبر أدواته حاول شق الصف الفلسطيني لكن غرفة العمليات المشتركة أفشلت وأحبطت محاولاته.

 

وقال إن الاحتلال يحاول من خلال عدوانه على قطاع غزة استعادة هيبته التي غابت في الآونة الأخيرة الشعب الفلسطيني كله يلتف حول خيار المقاومة.

 

وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، اكد أن منظمة التحرير لا تستطيع الرد على العدوان الإسرائيلي المتواصل في الضفة الغربية وقطاع غزة.

 

وعلق الأحمد العجز بالرد على الانقسام الداخلي، معتبراً أن سفر عباس إلى نيويورك هدفه توفير الحماية للشعب الفلسطيني بما أن السلطة أصبحت عضو مراقب في الأمم المتحدة.

 

هذا وطار محمود عباس بمروحية إلى الأردن، ليمكث فيها 3 أيام قبل أن يغادر إلى أمريكا لحضور جلسات الأمم المتحدة.

 

هروب عباس في هذا الوقت جاء على الرغم من العدوان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني على يد الاحتلال والذي جاءت آخر فصوله استهداف 3 عائلات فلسطينية كاملة في قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد أغلب أفرادها.

 

الولاء للاحتلال

وقالت مصادر إنّ السلطة وأجهزتها الأمنية أثبتت ولاءها الكامل للاحتلال الإسرائيلي والأمريكان قبل القمة الأمنية الثالثة.

وأكد المصدر أن السلطة أوعزت لمناديبها بالانتشار في مدن الضفة وخاصة في شمالها لجمع المعلومات الاستخباراتية عن المقاومين وأماكن تواجدهم ليسهل الانقضاض عليهم وتصفيتهم من قبل القوات الخاصة الإسرائيلية.

 

ولفت المصدر أن الجرائم الأخيرة في طولكرم ونابلس سببها الرئيس التنسيق الأمني ومعلومات قدمتها أجهزة السلطة للاحتلال الإسرائيلي.

 

وبين المصدر أن السلطة تحاول إثبات ولاءها الكامل للاحتلال والأمريكان من أجل الحصول على تسهيلات مالية.

إغلاق