
08:58 am 12 مايو 2023
السلطة تمارس هوايتها بركوب الموجة والاستغلال الرخيص للدماء النازفة
الضفة الغربية – الشاهد| مارست السلطة وزعرانها وناطقيها هوايتهم الرخيصة بركوب موجة قرب التوصل لاتفاق تهدئة في قطاع غزة بعد أيام من القتال ونزف الدماء.
وخرج منير الجاغوب الذي أهين في سجون السلطة قبل أشهر قليلة ليقول: "من المهم اذا كان هناك شروط لوقف هذه الجولة من المواجهات مع الاحتلال الاتفاق على اطلاق سراح الاسير وليد دقة للعلاج و وقف الاغتيالات في الضفة وغزة".
تصريحات الجاغوب جاءت رغم استمرار العدوان ووقوف السلطة وحركة فتح موقف المتفرج عما يجري من مجازر في الضفة الغربية وقطاع غزة.
هذا وقال مصدر إن السلطة عبر أبواقها الإعلامية تحاول إحداث شرخٍ بين مقاومة غزة في تساوقٍ فاضحٍ مع رواية الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف المصدر أنّ أبواق السلطة مثل "منير الجاغوب وجمال نزال وعدنان الضميري وعاطف أبو سيف" قد حاولت شق الصف الفلسطيني بتصريحاتٍ تبين أن هناك حال اختلاف في صفوفِ المقاومة، في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وندد المصدر بموقف الناطقين باسم السلطة وفتح قائلًا "بدلًا من أن يقف أولئك الذين يدعّون أنهم فلسطينيون مع قطاع غزة ومقاومته التي تتعرضُ لعدوانٍ بشعٍ، تقومُ ببث سمومها ودعايتها الصفراء.
وأكد المصدر أن مقاومة غزة موحدة وتدير المعركة من خلال الغرفة المشتركة، وأن أي محاولاتٍ لشق الصفوف لا معنى لها.
ونفت حركة الجهاد الإسلامي أي خلافاتٍ مع قوى المقاومة، مؤكدةً أن المقاومة موحدة من خلال "الغرفة المشتركة".
فيما أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد أن منظمة التحرير لا تستطيع الرد على العدوان الإسرائيلي المتواصل في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وعلق الأحمد العجز بالرد على الانقسام الداخلي، معتبراً أن سفر عباس إلى نيويورك هدفه توفير الحماية للشعب الفلسطيني بما أن السلطة أصبحت عضو مراقب في الأمم المتحدة.