07:43 am 23 مايو 2023

الأخبار فساد

خلاف مالي بين الأوقاف والاتصالات يقطع الأذان عن 400 مسجد بالخليل

خلاف مالي بين الأوقاف والاتصالات يقطع الأذان عن 400 مسجد بالخليل

الضفة الغربية- الشاهد| فصلت شركة الاتصالات الأذان الموحّد عن 400 مسجد في الخليل بسبب خلافاتٍ بينها وبين وزارة الأوقاف على مبلغ مالي قدره 2000 دولار أمريكي.

وقالت مديرية الأوفاق بالخليل لـ "راديو كرامة".. "شركة الاتصالات تفصل الأذان الموحد لصلاة الظهر عن 400 مسجد في الخليل؛ بسبب مبلغ (2000 دولار) مستحقة لصالح الشركة".

وندّد النشطاءُ بقطع شركة الاتصالات للأذان الموحدة وحالة الخلاف بينها وبين وزارة الأوقاف التي فصلت الأذان الموحد عن 400 مسجد في الخليل.

"الاتصالات حرميه والاوقاف بلهموطيه ..."

"وزارة الاوقاف بلش ينحرق كرتها"


" شركات ربحية مقياسها المادة لاتعرف مبادئ ولا اخلاق.. استخدامها لاسم فلسطين فقط لغرض عاطفي تسويفي وعند المساس بالارباح والمادة ما عندهم مشكلة بقطع الخدمة عن المساجد او حتى اغلاقها..!!"

"وبطلع واحد مثل محمد اشتيه بقول لازم يصمد الموظف الشركات الخاصة شكلها من الصين ما لهم خص بفلسطين فعلا هزُلت"

"كل الاحترام لشركة الاتصالات، لانو الي ما بدفع وهو بلم مصاري يعني حطهم بجيبته"

"2000 دولار.. تبقون بخير.."

"400 مسجد في محافظة الخليل لم يُرفع بها آذان الظهر الموحد، قبل أيام، بسبب فصل شركة الاتصالات الفلسطينية خدمة الآذان الموحد إثر تعسر دفع 2000 دولار مستحقة للشركة."

فساد وزارة الأوقاف

وفي وقتٍ سابقٍ.. كرمت وزارة الأوقاف الحافظين في مخيم الفوار جنوب الخليل بعشرة شواكل فقط، الأمر الذي أثار سخط المواطنين، وأثار الشبهات حول قيامها بسرقة أموال تحفيظ القرآن الكريم.

واعتبر نشطاء أن وزارة الأوقاف قد سرقت أموال تحفيظ القرآن منددين بحالة الفساد في مؤسسات السلطة جميعها، وأنها وزارة الأوقاف استغلت الحدث لتصوير الحفاظ ومن ثم سرقة الأموال.

حالةٌ من السخط والغضب عمّت نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، عقب حالة الفساد التي أشاروا إليها حول إرسال وزارة الأوقاف مرشدين من موظفيها كل عامٍ لمرافقة الحجاج، مع تشابه الأسماء إلى حدٍ كبيرٍ سنويًا.

وبحسب مصادر فإن مرشد الحج الذي ترسل وزارة الأوقاف يحصل على منحة الحج مجانًا إضافة إلى منحةٍ من الأوقاف تصل لألفي دينار أردني.

وندد النشطاءُ بإرسال الأوقاف نفس الأشخاص كل عامٍ لمرافقة الحجاج، مشيرين لحالةٍ من الفسادِ والمحسوبية التي تمارسها وزارة الأوقاف.

واعتبر النشطاء أن هذا الأمر غير مقبولٍ من أشخاص من المفترض أن يكونوا قدوةً وحراسًا للدين وأبعد الناس عن الشبهاتِ والفسادِ.

فساد شركة الاتصالات

فساد وتزوير

وقال الناشط جهاد عبدو " توضيح ..... هل تعلم أن وزارة الاتصالات كانت تقدم تقارير وشهادات مفبركة للنيابة العامة من أجل عدم قبول شكاوى نقدمها ضد شركات الاتصالات ، وبالمقابل اي شكوى ضدنا من قبل الشركات كانت تقبل فورا ومنها كان يتم زجنا بالسجن وهل يعتقد الوزير ام المهندس صاحب شهادات الزور اننا لهم غافلون ؟"

وتابع جهاد عبدو في منشور آخر " أن حراك بكفي يا شركات الاتصالات جاء نتيجة طبيعية ومنطقية لنهب جيوب الناس والتربح خارج القانون وللاسف هذه الشركات مدعومة من تحالف يعمل لصالحها داخل السلطة فقد استطاعت هذه الشركات جعل الحكومة عموما ووزارة الاتصالات خصوصا مكاتب تسهيل خدمات نهب الناس ونهب أموال السلطة بحكم أن السلطة"

وواصل " على كل الاحوال المعركة بالنسبة لنا مفتوحة حتى حماية اقتصاد الأسرة الفلسطينية المستهدف من قبل هذه الشركات ، فشركات الاتصالات أحد أهم عناصر الحرب على اقتصاد الصمود لشعبنا وما زالت الحرب مستمرة ."

وأردف " لكم جميعا أن تتخيلوا أن حكومة اشتية تقوم الآن بجريمة فساد عينك عينك عندما وحدت اسعار خدمات الاتصالات لجعل هذه الشركات تربح الحد الأقصى من الناس وهذا طبعا مخالف للدستور وقانون الاتصالات وحماية المستهلك وتعليمات المنافسة الصادرة عن مجلس الوزراء ."

 

مواضيع ذات صلة