محامي مصعب اشتية يُكذِب مزاعم الشبيبة برفض موكله الخروج من سجون السلطة

رام الله – الشاهد| أكد مصطفى شتات وهو محامي المطارد المختطف في سجون السلطة مصعب شتات، أن مُنَاظِر شبيبة فتح في جامعة بيرزيت كذب بشأن رفض موكله التوقيع على أوراق الإفراج عنه من سجون السلطة.

 

وكتب شتات منشورا على صفحته على فيسبوك، تضمن رده على مزاعم ممثل الشبيبة خلال مناظرات انتخابات جامعة بيرزيت، حيث لم يجد سوى الكذب للرد على مناظريه الذي انتقدوا استمرار السلطة في اعتقال اشتية وتعذيبه داخل السجن.

 

وكتب شتات قائلا: " تنويه: تناهى لمسمعي أنّ طالباً في جامعة بيرزيت يدّعي أنّي وموكّلي مصعب شتية نرفض التوقيع على قرار الإفراج عنه، وهُنا يجب القول أنَ هذا الادعاء الباطل هو من وحي خيال ذلك الطالب وإنّ السلطة لا تزال ترفض الإفراج عن موكلي مصعب على الرغم من ثلاث قرارات بالإفراج عنه".

 

ويقبع أحد مؤسسي عرين الأسود مصعب اشتية في سجون أجهزة السلطة منذ أشهر طويلة، يعاني فيها من التعذيب المتواصل، والحرمان من الرعاية الطبية.

 

وشهدت المناظرات مدى حالة الانفصام التي يعاني منها مناظر الشبيبة الفتحاوية في جامعة بيرزيت بمجموعات عرين الأسود وأبطالها، في محاولة لاستعطاف الطلبة والتمسح بالمقاومة لكسب الأصوات في صندوق الانتخابات غداً.

 

حالة الانفصام التي تعيشها الشبيبة وتعتقد أنها يمكن أن تخدع الطلبة، جاءت بعد ساعات فقط من اعتقال جيش الاحتلال أحد المطاردين السابقين في العرين محمد طبنجة الذي سلمه نفسه وسلاحه للسلطة مقابل أن تحميه من جيش الاحتلال، إلا أنها أطلقت سراحه ليعتقله الاحتلال.

 

ورد مناظري الكتلة الإسلامية والإطار الطلابي للجبهة الشعبية على مناظر الشبيبة، وطالبوهم بالكف عن المتاجرة بالشهداء ودمائهم والمقاومة.